لازلنا نحن أهالي القرى الواقعة على طريق الليث غميقة نعاني من أضرار الكسارات التي باتت تتوسع وتزداد في وسط قرانا منذ سنوات، مسببة العديد من الأضرار البيئية والصحية، كأمراض الربو والحساسية، نتيجة غبارها المتصاعد وحفرياتها العميقة، التي أصبحت مستنقعات خصبة للبعوض، كما قضت على العديد من الأشجار والنباتات ومراعي المواشي، ناهيك عن أصوات الآلات المزعجة الذي تحرمنا النوم ليل نهار، يحدث هذا رغم ما كتبته الصحف وتناوله الكتاب في أعمدتهم خصوصا صحيفتنا «عكاظ» وكاتبها المتميز خالد السليمان، إضافة إلى الشكاوى المتعددة لجميع جهات الاختصاص، وأشير هنا إلى أمر سابق برقم 38776 وتاريخ 8/2/1430ه، ينص على تركيب فلاتر للكسارات، وعدم تجديد تصاريحها بعد انتهاء العقد، وبالرغم من انتهاء تصريح إحدى الكسارات إلا أنها مازالت تعمل، حيث إن الجهات الرسمية في الليث لم تنفذ الأمر ولم نجد أي تجاوب من الجهات ذات العلاقة ولم تخضع الكسارات وأصحابها لاستجدائنا أولا وللنظام ثانيا وظلت تمارس هوايتها في قض مضاجعنا وتلويث صدورنا وهي في الطريق إلى إسكات صوتنا المطالب برحيلها، فلا صوت يعلو على صوت الكسارات. أحمد محمد المهداوي محافظة الليث