أكد الدكتور عبدالهادي أحمد الغامدي عضو هيئة التدريس في جامعة الباحة، أن السرقات الأدبية حظيت باهتمام كبير في كتب النقد والبلاغة لارتباطها بالأخلاق في الفكر الإسلامي، مشيرا إلى أنها حاضرة في التراث العربي وتم تناولها بالشرح والتحليل. وقال الغامدي في محاضرته في نادي الباحة الأدبي بعنوان «السرقات الأدبية والتناص» البارحة الأولى: «لم نجد عند الفقهاء قديما وحديثا حكما صريحا للسرقات الأدبية، ولم نجد في المكتبة العربية ما يعالج تلك الظاهرة الأخلاقية غير كتاب السرقات الأدبية لبدوي طبانة». وبين أن مصطلح «التناص» برز حديثا في تاريخ النقد الأدبي في منتصف الستينات على يد الناقدة البلغارية جوليا كرستيفا، موضحا أن البداية الحقيقية ترجع إلى أستاذها سيخائيل باختين، وقد التقى حول هذا المصطلح النقدي الجديد عدد كبير من النقاد الغربيين وتوالت الدراسات حوله، مشيرا إلى الفروق الثلاثة بين «السرقة الأدبية» و«التناص» على مستويات المنهج والوظيفة والقيمة. من جانب آخر، عقدت اللجنة الإعلامية في نادي الباحة الأدبي اجتماعها الاعتيادي برئاسة الدكتور عبدالله بن أحمد غريب، الذي أوضح أن الأعضاء وافقوا على نقل فعاليات لقاءات النادي الثقافية والأدبية عبر موقع "Youtube"، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على إصدار شبه فصلي لبرامج النادي المقبلة.