استيقظ سكان الكيلو 11 جنوبجدة فجر امس على روائح النار والدخان، عندما اشتعلت اشجار كثيفة في محيط منازلهم لأسباب غير معلومة. واسهمت الرياح في انتشار اللهب على نطاق واسع، فيما غطت سحب الدخان الكثيفة كامل المنطقة وتسربت الى داخل الغرف. وأشار السكان بأصابع الاتهام إلى مراهقي الحي وبعض المتسكعين الذين يتجمعون في الأزقة لساعات متأخرة من الليل، وسبق لهؤلاء ان تورطوا في اعمال مماثلة في فترات سابقة. وطالب الأهالي الجهات المعنية بردع المتسكعين والمجهولين الذين اضرموا حريقا مماثلا قبل نحو عامين في المنطقة ذاتها وأحدث كارثة. باشرت فرق من الدفاع المدني الحادث، وواجه الاطفائيون بعض الصعوبات بسبب شدة الرياح وتجمع عشرات الفضوليين في محيط الحادث.