تستقبل مدن ومحافظات المملكة هذا الأسبوع 120 ألف طن من الشعير المدعوم لتوزيعه من خلال الجمعيات التعاونية والمتعهدين في مواقع متعددة بحيث تغطي منطقة الرياض والحدود الشمالية والقصيم والمناطق الجنوبية ومنطقة مكةالمكرمة والمنطقة الشرقية ومدن ومحافظات الساحل الغربي كاملا، ما يعني أن أزمة شح الشعير في طريقها إلى الزوال. تسعى الجهات الحكومية والجمعيات التعاونية والمتعهدين لتوفير كميات من الشعير متوازية في المناطق لتغطية الطلب العالي على الشعير من قبل المربين وجهات أخرى، وسيتم تغذية تلك المناطق من عدة محطات منتشرة بالمملكة. وينطلق العمل في هذا الأسبوع في تطبيق مشروع توزيع الشعير حصريا من خلال الجمعيات التعاونية، وستكون انطلاقة المرحلة الأولى من المدينةالمنورة. وقال عبدالله الوابلي نائب رئيس مجلس الجمعيات التعاونية السعودية، والتي حصلت على امتياز توزيع الشعير داخليا في أكثر من 200 نقطة بيع، إن أول تطبيق سيتم هذا الأسبوع في المدينةالمنورة. من جهته، شدد فيصل الفدا رئيس اللجنة الزراعية في غرفة القصيم إلى أهمية تعاون وتضافر الجهود لقطع الطريق على من يختلقون أزمات الشعير.