صدر قرار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بمعاملة رجل الأمن الرقيب أول مونس بن عقيل الحربي أحد منسوبي الدوريات الأمنية في منطقة القصيم معاملة الشهداء، حيث أثبتت التحقيقات أن من قام بهذا العمل ينتسب إلى أصحاب الفكر الضال الذي نتج عنه استشهاده يوم 23/6/1432ه، وتعرض زميله لإصابات أثناء تأديتهم للواجب الأمني، وقد سبق أن وجه النائب الثاني بسرعة تقديم مساعدة عاجلة لأسرة الرقيب أول مونس الحربي بمبلغ 100 الف ريال تم تسليمها في حينه، إضافة إلى منحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، ونوط الشرف، ومبلغ مليون ريال. كما تم منح زميله المصاب العريف فواز عبدالله الحربي مكافأة مالية، إضافة إلى راتب ثلاثة أشهر. من جانبه، رفع مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني شكره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وولي العهد و النائب الثاني وزير الداخلية ونائبه ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على ما يلقاه أبناؤهم منسوبو الأمن العام من اهتمام بالغ من القيادة -حفظها الله- والاهتمام بهم والسؤال عن أحوالهم بشكل دائم. وقال إن هذا ليس بمستغرب على قادتنا -حفظهم الله- الذين ينتهجون ما حثتنا عليه شريعتنا الإسلامية؛ فالمسلم أخو المسلم ونحن هنا في هذه البلاد كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى. وسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار، سائلا الله للشهداء المغفرة وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان ويتقبله من الشهداء وأن يشفي المصابين.