أبدى عدد من سكان مخطط الشرائع الواقع شرقي مكةالمكرمة استياءهم من التقاطعات التي تقع في واجهة الحي تقاطع (64) وتقاطع مسجد الأميرة نوف؛ لما يحدث فيها من تهور من قبل المراهقين والشباب وعدم تقيدهم والتزامهم بالأنظمة المرورية مما تسبب في كثير من الحوادث. وتخوف عدد من سكان الحي على أنفسهم وممتلكاتهم وأبنائهم من هذه الفئة المتهورة التي لا تراعي حقوق الآخرين، فأوضح عبدالعزيز المالكي أن أكثر الحوادث المرورية تحدث في هذه التقاطعات لغياب التواجد من سيارات المرور، سواء كانت السرية منها أو المركبات التابعة للمرور، مبينا أنه من المفروض تطبيق العقوبات اللازمة على كل مخالفة يتجرأ فاعلها على ترويع المواطنين بما يرتكبه من حماقات «حكى عبدالرحمن الصبيحي عن معاناته المستمرة مع تلك الفئة من المتهورين بقوله: عند قيادة سيارتي في التقاطعات اخذ في الحسبان «قطاع الإشارة» الذين لا يبالون بهذه الإشارات وهم من مختلف الأعمار والفئات، مشيرا إلى أن الكثير منهم لا يكتفي بالمخالفة ولكن يتعدى الأمر منه إلى السب والشتم عند تنبيهه أو لفت نظره إلى خطورة ما يفعلة من تصرفات متهورة. وتأسف الصبيحي على ما يراه من عدم وجود رادع لمثل هؤلاء الأشخاص؛ بسبب غياب رجال الأمن والمرور عند هذه التقاطعات وعلى وجه التحديد في أوقات دوام وانصراف الطلاب وهي أوقات ذروه، تجعل القيادة فيها خطرة جدا على السكان. وعند تواجد دوريات المرور فإنه يكون تواجدا مؤقتا يمكن لتلك الفئة التحايل عليه، وهم في الأغلبية من صغار السن الذين ينقصهم الوعي الثقافي وقلة الوازع الديني فيعرضون أرواحهم وأرواح الآخرين للخطر. من جهته، أكد نائب الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة الملازم أول علي محمد الزهراني على أنه تمت تغطية مناطق المخطط بدوريات سرية ودوريات مرورية تعمل على متابعة ومراقبة الحركة المرورية بصفة مستمرة. وأضاف الزهراني أنه لم يكن هناك أي تهاون في متابعة ورصد المخالفات والقبض على المخالفين وإحالتهم للجهة المختصة وتطبيق العقوبات تجاههم.