اكد مدير إدارة مرور جدة العقيد محمد القحطاني ان الحالة التنظيمية المرورية بجدة ستشهد بعد خمسة اشهر من الان نقلة نوعية ممثلة في الاعتماد على التقنية الحديثة في ضبط المخالفات المرورية وتسيير الحركة في ارجاء المدينة حيث سيتم الاعتماد على كاميرات ذكية ذات قدرة استشعارية على نقل صورة دقيقة من الميدان الى غرفة التحكم والعمليات المرورية.. وقال في حديث موسع مع "البلاد" ان معضلة جدة مع الازدحام المروري سببها عنصران هندسي وتنظيمي وأن وجود خدمة فعالة للنقل العام ستكون اكبر مخرج من المعضلة، وأكد ان المرور لا يزج بالمخالفين في التوقيف مباشرة ولكن عبر هيئة الفصل والمحاكم المرورية، التي تقرر عقوبة كل مخالف.. وتطرق في حديثه معنا الى عدة نقاط وجوانب مرورية مختلفة وهنا التفاصيل: نظام (ساهر) * بداية سألت العقيد القحطاني عن نظام (ساهر) المروري الجديد؟ ** نظام (ساهر) الجديد هو لضبط المخالفين "السرعة وقطع الاشارة" بواسطة الكاميرات "الضبط الالي". وذلك عبر الكاميرات التي ستكون مزروعة في الطريق بالنسبة للسرعة وستكون بالعدد الكافي ويختلف عددها من موقع الى موقع ففي بعض المواقع سيصل عدد الكاميرات الى 24 كاميرا وذلك في التقاطعات الكبيرة مثل طريق الملك والطرق الكبيرة. وستكون الكاميرات شاملة لكل مسارات الطريق وسوف تضبط وتصور لوحة السيارة بشكل واضح وبدقة عالية وسوف تبعثها الى مركز معالجة المخالفات وتصدر عند ذلك المخالفة وفق معلومات السائق، ويشعر مالك المركبة مباشرة عبر عنوانه الموجود عندنا. وبهذه المناسبة فإنني أؤكد على عملية تحديث العنوان الى ادارة المرور، الاحوال المدنية، الجوازات فهذا جدا مهم، وتوفر رقم الجوال حتى تصل الرسالة مباشرة فقد يكون السائق ليس هو صاحب المركبة، ممكن يكون يقودها السائق او احد اصدقائه او احد ابنائه ونحن نبدأ بعد ذلك في ادارة المرور نراجع لنعرف الذي كان يقود السيارة لحظة المخالفة. لهذا مهم وجود العنوان وسيتم ارسال رسالة عبر الجوال توضح انه وقعت مخالفة على سائق المركبة قطع اشارة او سرعة وبالتالي يراجع صاحب المركبة ادارة المرور، وقد يقول أنا ليس مخالفاً انما هو هذا المخالف ويقدمه لنا لتوقيع المخالفة عليه، فهذا هو نظام ساهر بشكل مختصر. مراقبة الحركة آلياً طبعاً هي عدة انظمة فهناك نظام مراقبة الحركة آلياً والتحكم بإشارة المرور آلياً، فهي حقيقة مجموعة من الانظمة تحت مظلة نظام ساهر الاليكترونية ونظام ساهر هو نظام كبير ولكن بحسب رغبته في الاختصار فأنا اعطيك الآن لمحات سريعة عنه: الحوادث اليومية * معلوم اليوم ان عدد الحوادث المرورية هو معدل مرتفع فما الذي تقوله كمدير للمرور بجدة بالنسبة لأبعاد الحوادث وأهمية السعي للتقليل منها؟ ** أولا يمكن ان اعطيك لمحة سريعة عن الحوادث في جدة مروريا فالحوادث اليومية كمعدل في محافظة جدة هو 240 حادثا مروريا يوميا ومعدل الاصابات هو حوالي 10 اصابات يوميا، ومعدل الوفيات يوميا كل "وفاة واحدة) يوميا في محافظة جدة. وفي الجانب الاخر وهو عملية ضبطنا للمخالفات المرورية، فعندنا ضبط 11.000 مخالفة مرورية نضبطها كل يوم من هذه المخالفات طبعا مخالفات المرور السري والتي تصل الى حدود "ألف" مخالفة يوميا ونحن نعرف كلنا مخالفات المرور السري تهدف الى ابعاد الاثر السلبي عن الحياة العامة، لأنها مخالفات خطرة لأنها تكون سبباً رئيسياً في وقوع الحوادث. وأغلب الحوادث تكون من فئة الشباب من 18 - 30 سنة فهذه الفئة من الناس هم اكثر المخالفين الذين يرتكبون المخالفات الخطرة من السرعة الى قطع الاشارة الى التجاوز الخاطئ. المرور السري * بالنسبة للمرور السري وبعد ما حققتموه من نجاح ملحوظ منها حدثنا عن الفكرة اجمالاً؟ ** لا شك أن للمرور السري أثراً ايجابياً ولكن دعني احدثك عن أسلوبنا في توزيع المرور السري، فعندنا مراجعة لكل مواقع الحوادث المرورية في محافظة جدة، وتحديد "النقاط السوداء" التي تكثر فيه الحوادث ومخالفات السرعة، وقطع الإشارة، ومن خلال هذا كله، يعاد توزيع دوريات المرور السري، وزيادة اعدادها، حسب المواقع، فأنا عندي مثلاً طريق الحرمين (الطريق السريع) مؤشر الحوادث فيه مرتفع، والحوادث البليغة فيه تكون بشكل كبير، وهذا الأمر الذي جعلنا نخصص عدداً رقابياً كبيراً، سواء من دوريات المرور السري أو من دوريات المرور العادي في هذا الموقع، وستتم دراسته كذلك من وقت الى آخر. والحمد لله أنه تم حصول ضبط ملحوظ، وحصلت نتائج بأن قلت اعداد المخالفات، وبدأت الحوادث خلال الستة أشهر الماضية قليلة، حيث انخفضت عن نفس الفترة المقابلة من العام السابق، وذلك بنسبة حوالى 15% الى 20% انخفاضاً ولله الحمد. وهذا اعتبره نسبة جيدة، لاننا نعرف ان طريق الحرمين شريان قوي هو وطريق المدينة بالنسبة لجدة. تراجع المخالفات وبالنسبة لطريق المدينة، فقد تمت السيطرة عليه ولله الحمد، وذلك بشكل قوي، لأنه محور رئيسي (شمال جنوب) كما هو حال طريق الحرمين انه كذلك يعتبر محوراً مهماً. وفي طريق الحرمين بدأنا الحمد لله نشعر اختفاء عدد من المخالفات، مثل تجاوز الخط الأصفر قد قلت، ومع ذلك نقول ان الحوادث تظل موجودة، ولكن ولله الحمد النسبة تراجعت وانحسرت. وللحديث عن دور المرور السري اقول والله ان دورها قوي، وقد ساعدنا كثيراً، لأن عندنا للأسف سلوكيات بعض السائقين سلوكيات خاطئة، فلما يرى دورية المرور العادية، تجده ينضبط، ولما تكون غائبة سواء ينتقل لحادث، أو مكلف بإدارة حركة، أو الى مخالف آخر، تجد السائق عند غياب الدورية يرتكب المخالفة، ولأن هؤلاء للأسف كما قلت لا ينضبطون إلا عند رؤية دورية المرور، فتراهم يرتكبون المخالفات الخطرة، وقطع الاشارة، والتجاوز الخاطئ، فكان المرور السري تصدى لها بشكل كبير، وبشكل قوي، وظهرت له نتائج الحقيقة جميلة جداً. سرعات عالية * نلاحظ أن هناك سرعات كبيرة لبعض السائقين بطريق الحرمين قبل انطلاق تجربة المرور السري، واحياناً بعد تواجده نراها تتم خلسة، ماذا عن هذا الأمر؟ ** دورية المرور السري هي عبارة عن سيارة مدنية مجهزة تجهيزاً كاملاً، سواء بالأنوار الخاصة، أو (السيفتي) أو المايكرفون أو الجهاز، أو الرادار، كل هذه التجهيزات موجودة فيها.. ورادار هذه الدوريات ضبط في الحقيقة سرعات كبيرة جداً، وصلت الى (240) كم في الساعة، و(230) كم في الساعة، حيث تم ضبط سيارات بهذه السرعة، لأن هناك سيارات تسير بهذه السرعة، وتم ضبطها في طريق الحرمين، وبالذات في الجزئية من الطريق الواقعة بين كوبري المطار الى الرحيلي.. فهذه الجزئية تكون فيها الحركة عادة أقل من المتوسط، وتكون بحسب مراقبتنا السرعات عالية فيها جداً، وخاصة في الأوقات الميتة، مثل آخر الليل وعند الفجر، في عطلة نهاية الاسبوع، ففي هذه الأوقات نلاحظ السرعات العالية جداً. التوقيف بالحجز * هؤلاء المخالفون، كنتم في السابق توقفونهم بحجز المرور، الآن يبدو أنكم اتبعتم أسلوباً آخر غير حجزهم في التوقيف؟ ** الآن انا أوضح لك ما جرى ويجري، حتى نكون واضحين، لأن عدداً من الناس فهموا ان المرور وقف ويوقف، نحن في الحقيقة لا نوقف احداً، والتوقيف موجود من السابق، ولازال، وانت من اكثر الناس الذين جئت عندنا وتعرف الواقع، وقد قلت من قبل اننا لا نأخذ أحداً من الشارع ونضعه في التوقيف. والحقيقة بوضوح أننا كنا نأخذ المخالف للسرعات المتهورة، ثم نعرضه على (هيئة الفصل في المخالفات) وانت سبق وان تعرفت على الهيئة، وهيئة الفصل في المخالفات تعتبر المحاكم المرورية، وتتذكر انه كان هناك نقاش طويل على هذا الموضوع، والهيئة المرورية يعرض عليها الشخص الذي ارتكب المخالفة، وكذلك المخالفات السابقة، بحسب سجله إذا كان عنده مخالفات خطرة، مثل قطع الاشارة وعكس الاتجاه والسرعة العالية، وهذه تكررت منه. فالهيئة ترى ان العقوبة إذا كانت غير كافية ويحتاج الى عملية ايقاف ليوم أو يومين أو خمسة أيام أو اسبوع أو تكون أكثر بحسب مدى تهوره، من أجل حماية الناس، حمايتك وحمايتي عندما نكون على الطريق والناس يستخدمون الطريق، فهذا ضروري ايقافه. القرار للهيئة وقال: القرار دائماً يكون قرار الهيئة (هيئة الفصل في المخالفات) وليس قراري أنا، ولا قرار ضابط المرور الموجود في الميدان، وإذا احضرنا مخالفين نعرضهم على الهيئة، فإذا ارتكب احدهم مخالفة، يعطى المخالفة، ويبلغ انه عليه مراجعة الهيئة خلال شهر، وقد يأتي المخالف ويقول أنا طالب في الجامعة مثلاً وعندي اختبارات، فنقول له نعطيك مهلة حتى تنتهي من اختباراتك ثم تعود لمراجعة الهيئة، يعني نختار الوقت المناسب لعملية التوقيف، وقد يأتي آخر ويقول انا من سكان الطائف مثلاً، ونازل جدة وأهلي مستأجر لهم بالشقق، فنحن لا نزج به في التوقيف، ولكن نوجهه لمراجعة هيئة الطائف خلال المدة المحددة، ويتوقف بالطائف في مكان سكنه، يعني ما هو لازم يتوقف بمرور جدة. نوع المخالفة واضاف: والتوقيف إذا قررته الهيئة لابد منه، لأن نظام المرور فيه نصوص، حدها الاعلى كذا وحدها الأدنى كذا، أو توقيف أو بهما معاً.. طبعاً حسب المخالفة، يعني أنا اعطيك مثال، واحد ماشي في طريق الحرمين بسرعة 120 أو 130 كم / ساعة .. فهذه مخالفة تكون أقل ، تكون مخالفة سرعة غير مشهورة، لكن عندما يجيء واحد وعنده سرعة 180 أو 190كم / ساعة ، هل عقابه مثل الذي كانت سرعته 130 كم / ساعة .. فهذا مثلا يأخذ غرامة مالية، والثاني غرامة مالية وتوقيف ، والاّ الذي كان ماشي 240كم / ساعة فهل أقول أن هذا أوقفه يوماً وهذا يوم .. طبعاً لا . فهذا يوم وذاك أقل شيء خمسة أيام. وطبعاً الهيئة هي التي تقرر العقوبة ومدة التوقيف . أهمية التقنية *يبدو لي ولا أدري صحة اعتقادي أن عدد افراد المرور قليلون ، وانت تريد ضبط المرور ، هل تحتاج إلى زيادة عدد الافراد أم إلى التوعية ام هما معا؟ **عدد المرور معمول حسابه ، مع الادارة العامة للمرور، ومع الامن العام، لكن هناك الان شيء يضبط نفسه أكثر من العدد، فالكاميرا التي تضبط المخالفات ، هذ سوف تعطي نتائج عمل "22" عسكري بالكاميرا، اي بكاميرا واحدة، اي كاميرات المرور التي سيتم تركيبها ستؤدي عمل 22 عسكرياً بعلمية الضبط، لأنها تاخذ ميزتين ، ميزة الاستمرارية ورجل المرور لا يأخذ ميزة الاستمرارية ، فعندما اكون اراقب قطع اشارة، ممكن اي وقت انا اغادر ، للانتقال لحادث ، لتحرير مخالفة على مخالف آخر ، اغادر للتحكم بحركة في موقع آخر، آخر الليل يمكن لا احتاج أن اتواجد ، لكن الكاميرا متواجدة وتعطي نتائج تقريباً 22 رجل مرور . دور الكاميرا وقال : والتقنية الآن تفرض نفسها، والعالم كله يعمل بها، وهذه انظمة مرورية متبعة في دول متقدمة، ونحن الان ولله الحمد نطبق انظمة حاسوب معنية في عملية ضبط المخالفات بتركيب الكاميرات، والتحكم بالحركة المرورية اي بالاشارات ، وبدل ان اضع عسكريا على الكونترول ، انا من غرفة العمليات استطيع ان ادير التقاطع وبواسطة كاميرات على جميع الاتجاهات، وحتى قراري يكون صائباً افضل من بعض القرارات في مكانها، عندما يسحب خط يكون سببه موقع آخر .. كذلك استشعار الحوادث وسرعة رد الفعل من كاميرات المراقبة وامور كثيرة ، فالتقنية عندنا تفرض نفسها، ونحن الان بعد خمسة اشهر سنبدأ في تطبيق الكاميرات، ولكن كمشروع "ساهر" بدأنا فيه من خلال الحملة الاعلامية، وبعد خمسة اشهر من الان ستكون الكاميرات قائمة في الشوارع ونطبق النظام. مربوطة بغرفة العمليات وأضاف : وستكون مربوطة بغرفة العمليات عندنا، ومربوطة في مركز معالجة المخالفات ، ومن غرفة العمليات استطيع مثلاً ان اراقب طريق المدينة، بدل ان ارسل ضباطاً الى الميدان، وسيكون ضابط التحكم عندي هنا، ونرى الواقع، ومن غرفة العمليات اذا كان يحتاج تدخلاً لسحب اشارة معينة الارتداد فيها كبير ، نستطيع من غرفة العمليات ان نسحب الموقع، وليس من الميدان ، وستكون كنترولات ذكية في التقاطعات تستشعر عملية الازدحام في كل الاتجاهات، وهذه تكتشفها كاميرات المراقبة، ويتم التحكم بها من غرفة العمليات بادارة المرور. وهذه امور جيدة ، ستبدأ بعد خمسة اشهر ، وستكون على مراحل ، حيث نبدأ اولاً بضبط المخالفات وبالتالي بعدها وعلى مراحل نواصل الاستفادة من مخرجات هذا التنظيم الاليكتروني.. خدمة المراجع * ماذا عن الخدمات المرورية للمراجعين ، والمركزية فيها أو الفروع المنتشرة كيف تؤدي عملها؟ ** بالنسبة لاصدار رخص القيادة التي تصدر من المرور، فعندنا في الواقع عدة فروع ، ومن اولها مدرستا تعلم القيادة في برج دلة وفي جنوبجدة في حي غليل امام مستشفى الملك عبد العزيز ،وهما يقومان بتجديد الرخص واصدارها، وكذلك في فروع شرق جدة ، وشمال جدة، وجنوبجدة، وقسم المعارض، وفي حي الخالدية ، اضافة الى الموقع الرئيسي عندنا هنا بالادارة، إلى جانب رابغ وبحرة كلها تقوم بهذه الاجراءات. الغجراءات أسهل وأضاف: والاجراءات الآن في الواقع صارت اسهل واسرع ، حتى العدد الكبير الذي كنت احتاجه لاصدار الرخص صار اقل ، يمكن فردان فقط ، يقومان مقام عشرة افراد في السابق، لأن الرخصة الآن ماصارت تحتاج تعبئة ، ودقة المعلومات فيها 100% ، وتصدر باللغة العربية وبالانجليزية، لا نحتاج توقيع وتأشيرة ضابط، فقط المعلومات الموجودة في بطاقة الاحوال المدنية، والتجديد الذي كان يراجع الصندوق والمحاسبة والصندوق يغلق الساعة 12 كل هذه انتهت لان التسديد في البنوك، واذا ماكانت معلومات المراجع كاملة واوراقه كاملة لا تحتاج عملية تجديد الرخصة اكثر من خمس دقائق، ونحن الان ما عدنا نرى الصالات مكتظة واليوم مثلاً الاربعاء كان يوم زحمة، انظر لازحمة ولا اكتظاظ وقرب نهاية الدوام تجد الصالات خالية. الازدحام المروري * الازدحام المروري الذي يراه الناس مشكلة ويتحدثون عنه في مجالسهم ، ويرون انه صار اشكالية، ماسببه، وكيف نتخلص منه؟ ** الازدحام المروري ارى أن اكثر جهاز يعاني منه هو جهاز المرور ، ونحن نرى ان الحلول التي تتدخل هي حلول هندسية وتنظيمية ، فالتنظيمية هي ايجاد بدائل نقل ووسائل نقل من قطارات وباصات وامثالها، ولكن عندما ننظر الى طرق مثل طريق المدينة، وطريق الحرمين ،، نجد ان لها طاقة استيعابية معينة، والآن في الواقع الحركة المرورية بها تفوق الطاقة الاستيعابية لها، وذلك باضعاف.فالدكتور عبد الرحيم الزهراني من جامعة الملك عبد العزيز درس هذه العملية عام 1425ه واوضح ان عدد الرحلات اليومية هو ستة ملايين رحلة يومية في جدة وذلك قبل خمسة سنوات ، وكذلك هناك دراسة للدكتور عبدالعزيز عسيري من امانة جدة وقال إن عدد الرحلات اليومية هو سبعة ملايين رحلة يومية في محافظة جدة.. وفي طريق المدينة ذكر الدكتور عبد الرحيم قبل خمس سنوات أن الحركة تفوق الطاقة الاستيعابية لذلك الطريق بخمس مرات. حلول مؤقتة وأضاف : ودائماً التشغيل اليدوي يعطي أموراً سلبية، ونحن الان نعمل حلولاً مؤقتة، نفصل شارع الخدمة الخط الرئيسي عندما نضع دورية ، نقفل مخرجاً ونسمح بالمخرج الثاني ، حتى نخفف من الزحام، ولتلافي الحوادث، في الوقت الذي كان المطلوب من المطلوب من الدروية ضبط مخالف ، او التحقيق في حادث هذه هي المهمة الرئيسية لها. اما اغلاق مخرج او نحوه، فالمفروض ان تكون بواسطة حلول هندسية، والآن امانة جدة مشكورة اوجدت حلولاً كثيرة، ومشاريع لتقاطعات وانشأت طرقاً فهذه سوف تخفف الزحمة قليلاً. المشروع الكبير وقال: لكن المشروع الكبير الذي نحن في الواقع ننتظره هو مشروع النقل العام، والذي نحن في أمس الحاجة له ، لاننا صراحة شعب نستخدم السيارة الخاصة في جميع تنقلاتنا، وعندنا نسبة النقل العام في محافظة جدة حوالي "2%" وهذه نسبة ضئيلة جداً ، ولاتخدم الحركة المرورية، ونحن نتطلع الى ان تكون النسبة اكبر ، وننتظر أن تغطي شريحة كبيرة من المجتمع ، حتى تخفف اعداد المركبات، واعداد الرحلات " وليس عدد السيارات" إلى سبعة ملايين رحلة يومياً حسب دراسة الدكتور المهندس عبد العزيز عسيري. أهمية النقل العام * إذن أنت تعول كثيراً على مشورع النقل العام لتحقيق تكدسات المرور في جدة؟ ** هناك دراستان ، الدراسة الاولى من وزارة النقل تم عرضها مؤخراً ، وهناك ايضا دراسة من امانة جدة ، ونرجو أن نرى النقل العام قريبا بإذن الله ، والذي نعول عليه كثيرا في فك الازدحامات المرورية الموجودة في جدة ، وهو ما نرجوه حقيقة،وننتظره بحول الله تعالى. 6" آلاف رخصة وعن عدد الرخص للقيادة التي يصدرها مرور جدة يومياً قال العقيد القحطاني إننا خلال الشهر الاخير، قد اصدرنا 6063 رخصة قيادة "الاصدار الجديد" بين رخصة خصوصي وعمومي .