افتتحت حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة الأميرة نهى بنت سعود البازار الخيري ال 12 الذي نظمته جمعية طيبة الخيرية بجدة ويستمر يومي الخامس والسادس من رجب بفندق الهيلتون بمشاركة 17 عارضة. وقد صرحت سموها ل «عكاظ» بأن البازار جمع بين الخبرة والجمال، والبازارات الخيرية تعد نوعا من التطور الحضاري ولها أهداف جميلة وتساعد الحرفيات على إبراز مواهبهن إضافة إلى التجمع النسائي الذي يبعث روح المودة بين أفراد المجتمع ويساهم في خدمة المحتاجين من ريع هذه البازارات الخيرية وتشجيع المشاريع الصغيرة لإنتاج أكثر. وأضافت: أهنئ جميع العضوات بصندوق الموارد للجمعية على إنجاز هذا البازار كل عام بنجاح وتقدم، كما أتمنى للمرأة السعودية المزيد من التقدم والازدهار لخدمة وطنها ومواطنيها. من جهتها أشارت الدكتورة هالة الشاعر رئيسة العلاقات العامة بجمعية طيبة أن الهدف من وراء إقامة هذا البازار تعزيز مشاريع الجمعية ويذهب ريع البازار لجمعية طيبة الخيرية النسائية حيث أنشأنا في السابق قرية أيتام طيبة، وريع بازار هذا العام لمشاريع الجمعية واحتياجاتها القادمة ولخدمة طيبة الطيبة وذلك ترسيخا لروح العطاء، وتشجيعا للمواهب السعودية، وسيكون هناك عرض لفنانات تشكيليات والرسم في نفس الوقت أمام الزائرات بالإضافة إلى استحداث ركن للكاتبات السعوديات بأجر رمزي لعرض إنتاجهن وتشجيع المواهب في بيئة محفزة للمشاريع الصغيرة وتشجيعا للمرأة على الإبداع والتميز والتصميم أمام الحاضرات، وضم المعرض أيضا أزياء واكسسوارات وكل ما يلبي احتياجات السيدة ونحن في جمعية طيبة حريصون على تشجيع إنتاج الفتاة السعودية. وأضافت أن عدد عضوات الجمعية في عام 1432ه 50 عضوة وهو في ازدياد إن شاء الله، ومن مشاريع الجمعية الحالية مشروع حاضنة الأعمال ومشروع روضة ومدارس طيبة الطيبة بمراحلها المختلفة، ومشروع روضة الموهوبين ومشروع معهد طيبة العالي للتدريب ومشروع وقف بستان طيبة ومشروع كافل يتيم ومشروع الاستقطاع ومشاريع مستقبلية كثيرة إن شاء الله. وأكدت رئيسة لجنة تنمية موارد جمعية طيبة ليلى غوث أن في بلادنا انتشرت الأعمال التطوعية والجمعيات الخيرية من منطلق وطني بحت لمساعدة أطراف المجتمع المحتاج بجميع فئاته.