انطلق مؤخراً بازار" إبداع بأيد سعودية " والذي يعود جزء من ريعه لجمعية الأيتام الخيرية " إنسان " ، وضم في جنباتة 40ركنا لأعمال فتيات سعوديات مبتدئات في عالم الإبداع ، آثرن أن تكون الهواية حرفة لهن وأماناً من الفقر ، ولم يكن الإبداع محدودا بقدرات معينة بل استنطق مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة ، فنثرن إبداعا لاحدود له فجسدت أناملهن سحرا ملموسا . الإبداع كان متواجدا حيث كان في كل ركن وكل قطعة وعلى كل صورة يحمل رسالة سامية أن الإبداع يولد مع الإنسان وينتظر الفرصة لتتفجر طاقاتة . تقول نجلاء القباني المنظمة لهذا البازار من مؤسسة سنا المتميزة : لقد حرصنا أن يكون لنا في هذا البازار صبغة مميزة ورسالة معينة توضح أن لدينا فتيات قادرات على صنع التميز إذا وجدت الفرصة السانحة لانطلاقة إبداعاتهن عن طريق الدعم ومد يد العون . وأضافت : لقد قدم لنا مركز بشرى النسائي الثلاثاء بإدارته خدمات متميزة ورائعة إيمانا منه برسالتنا ، حيث قدم للمشاركات الفائزات بالإنتاج الأفضل والمبدعات أركانا بالمركز بأسعار رمزية لمدة شهر لبيع منتجاتهن وتشجيعهن على مواصلة الإبداع ، عوضا عن السحوبات التي تقدم للزبائن من أجهزة الكمبيوتر المحمول ، الجوالات ، أجهزة الكمبيوتر ....الخ . وتجولت -الرياض – في البازار فالتقت بالشابة نجلاء العتيق من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي انفردت بالعديد من التصاميم الرائعة في الطباعة على القماش والقمصان شدت الحضور من حولها لتمكنها وبراعتها في هذا الفن . أما المشاركة لولوا اليحيى التي قدمت عددا من الأشغال اليدوية بأحدث الموديلات لتشكيلة واسعة من الحقائب والإكسسوارات ، والتي ترى أن الفتاة هي التي تبدع ماتراة مناسبا لها ولذوقها وشخصيتها .وحضر البازار عدد من الجهات الخيرية مثل جمعية تحفيظ القرآن وجمعية إنسان، وفي هذه الأثناء التقت الرياض – بمديرة مركز بشرى النسائي منيرة الركف فقالت " أصبحت البازارات النسائية ملتقى لكل الفئات العمرية وخاصة الفتيات ،ووجدنا أن نوظف هذا التوجه نحو المسار السليم ، وذلك باستقطاب الفتيات ودعمهن وإبرازهن ودعم مواهبهن وتشجيعها ، في محاولة جادة منا لدفع الفتاة السعودية نحو سوق العمل الحر وإعطائها بداية الأبجديات في ذلك الطريق ، وذلك بإعطاء كل فتاة سعودية مبتدئة ومبدعة ركناً بالسوق بسعر رمزي لبيع منتجاتها وتسويق مالديها، رغبة من إدارة السوق في تبني كوادر نسائية سعودية شابة ذات هدف معين ومشروط أن تكون هنالك حدود وأطر للمنتجات المعروضة كأن تحافظ على الخصوصية الإسلامية وتقاليد المجتمع المعمول بها . وأضافت الركف :إنني أدعو بكل صدق إلى تبني الطاقات الموجودة لدى الفتيات المشاركات في البازارات النسائية والتي سوف تكون نواة انطلاقة مشاريع قوية وجديدة في سوق العمل ،ولكي تحظى المنتجات المعروضة بالمنافسة الحقيقية بين المحلي والمستورد .ودعت إلى توسيع نقطة الرقابة على المعروضات وخاصة المستوردة التي تعرض بالبازارات النسائية حتى لاتمتد يد المستغلين لمثل هذه البازارات لنشر الأفكار عبر المنتجات التي تثير الغرائز، وان لايكون الربح المادي هو الهدف الأول. تجدر الإشارة إلى أن هذا البازار استمر ل 11يوما يعرض العديد من نتاج الفتيات السعوديات الهاويات في جو من الخصوصية النسائية بمركز بشرى النسائي الذي يضم أكثر من 66محلا بإدارة نسائية مدربة 100%.