احتفلت جمعية طيبة الخيرية في جدة أمس بمناسبة مرور عشر سنوات على تنظيمها البازار الخيري الأول، بحضور حرم أمير مكةالمكرمة سمو الأميرة العنود بنت عبد الله التي تترأس مشروع «سعفة الخير»، ووسط حضور لافت لسيدات المجتمع من مختلف الاتجاهات والقطاعات. وقالت ل «عكاظ» الأميرة العنود بنت عبد الله إن مشروع سعفة الخير يهدف لدعم الفتيات السعوديات في تعلم الحرف اليدوية، مضيفة « البرنامج يسهم في توفير مواقع عرض لأعمالهم في البازارات الخيرية، ومطارات المملكة». وأبدت حرم أمير مكةالمكرمة فخرها بالمشروع كونه منتجا سعوديا من حيث الفكرة والتنفيذ والكوادر المشرفة عليه منذ إطلاقه قبل عام ونصف العام. من جهتها، رأت صاحبة السمو الملكي الأميرة هناء بنت عبد الله بن خالد أن البازارات الخيرية تعد نوعا من أنواع التطور الحضاري والبازارات تختزل جملة من الأهداف المتمثلة في متعة التسوق وتحقيق الفكر والذات. وأضافت «وتساعد البازارات المصممين والحرفيين على إبراز مواهبهم، ما يسهم في إيجاد حضور لنساء المجتمع في مجال الأعمال الخيرية». وأوضحت نائبة رئيسة اللجنة مها حفظي لقرية أطفال طيبة «نحن حريصون منذ عشر سنوات على تنظيم البازارات لتشجيع إنتاج الفتاة السعودية، وفعلا أبدعت السيدات في التصميم والبيع، ونتج عن تشجيع المجتمع أيضا، إبراز التجمعات النسائية التي توفر الاحترام للسعوديات، ودورهن». واعتبرت مسؤولة لجنة التنظيم بسمة السيوفي أن البازار فرصة لتجمع سيدات المجتمع والمشاركة في تشجيع ودعم المشروعات الصغيرة، إضافة إلى نشر روح الألفة والمحبة خلال أيام الشهر الجاري. وأضافت «المشاركة في تنظيم وتنسيق مثل هذه الاحتفاليات يعزز روح المشاركة الاجتماعية عن طريق دعم الأيتام والمحتاجين، وتمثل البازارات فرصة للفتيات والطالبات من منسوبات المدارس والجامعات للمشاركة بالوقت والجهد للتنظيم كجزء من المسؤولية الاجتماعية». وأكدت السيوفي أن الريع الناتج عن بازار لجنة تنمية الموارد في جمعية طيبة في المدينةالمنورة عائد كاملا للجمعية.