مما لا شك فيه أن الوضع المثالي لأي طفل أن يوجد في أسرة محبة لكن في حالة طلاق الوالدين كثيرا ما يتخذ الوالد أولاده وسيلة لإغاظة طليقته وتفريغ شحنات حقده ضدها فيهم، ولأن الأولاد ليسوا محل ترحيب من قبل زوجة الأب فالنتيجة المزيد من أخبار تعذيب الأطفال حتى الموت ومن لا يلقى حتفه يصاب بعاهة جسدية ونفسية، وأيضا للتخلص من الطفلة الأنثى يزوجها والدها لكهل، وكان الأفضل جعل النظم أكثر مراعاة لمصلحة الأطفال سواء في الجهة التي يعطى لها حق الحضانة أو بتوفير خيار قبول الأطفال في دور الرعاية، كما هو الحال بالنسبة للأجداد حيث أيضا يودعون دار رعاية المسنين لأنه غير مرحب بهم في بيت أبنائهم وهو أفضل من تعرضهم لإساءة الأبناء وأزواجهم، وهناك آباء غير مؤهلين لرعاية أبنائهم كالمدمنين والعديد من حالات التحرش والاعتداء على الأطفال والتعذيب والقتل تحدت تحت تأثير مادة الإدمان وكان الأفضل لو أمكن للأم أن تودعهم في دار رعاية ريثما يصطلح الأب خاصة وأن الأسرة عادة تعاني فاقة مالية ويتعطل ذهاب الأولاد للمدارس ويضيع مستقبلهم، ونشأة الطفل في هكذا ظروف تجعله يصبح جانحا ومصابا بالأمراض العقلية والنفسية، وينغمس في سلوكيات الهروب النفسي كالإدمان ورفقة السوء والهروب من المدرسة والبيت، ويصبح سيكوباتي «بلا ضمير ولا عاطفة ويستمع بالإساءة للآخرين» ويحترف الإجرام، وتركه للدراسة يضعف فرصته في وظيفة ثابتة وعندما يتزوج يكرر ما تعود عليه فتحدث المزيد من حالات الطلاق بسبب سوء المعاملة والمزيد من الأبناء الضائعين والمزيد من المآسي والفواجع لأن السلسلة لم تكسر حلقاتها بعزل الأبناء عن مثل تلك البيئات المريضة. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 217 مسافة ثم الرسالة