فلا عنك لي صبر ولا فيك حيلة ولا منك لي بد ولا عنك مهرب! ولي ألف باب قد عرفت طريقها ولكن بلا قلب إلى أين أذهب! فلو كان لي قلبان عشت بواحد وأفردت قلبا في هواك يعذب؟! * تغنى الشعراء.. لذلك القلب الولهان الذي يتزود بالحب! ولا يعرف الغضب أو الكراهية أو الغيرة.. على الإطلاق! * وأطباء العاطفة قالوا: ما من شجرة إلا هزتها الريح. وما من قلب إلا هزه الحب! * وقالوا: القلوب تختلف بعضها عن بعض؟ فهناك قلب يهزه الحب.. فيهتز ولكنه لا ينبض؟! وهناك قلب.. يهزه الحب فينفتح.. كأنه وردة!! وهناك قلب.. لا يكاد الحب يهزه.. حتى يدق ويصرخ؟! وهناك قلب.. لا يفتح إذا اهتز.. ولا ينفتح مهما حركناه.. فلهذا القلب مفتاح ومن يجده فله جائزة.. وهذه الجائزة هي فتح هذا القلب والإقامة فيه دون أن تسيل قطرة دم! * وهناك أناس يفضلون أقصر الطرق.. إنهم لا يبحثون عن المفاتيح.. إنهم «يفسخون» هذه القلوب ويفتحونها بالقوة.. وتنفتح القلوب ولكن بعد أن تتحطم؟! * فكل إنسان معرض للحب.. في ماضيه أو في حاضره أو في المستقبل؟! * أطباء القلب قالوا: مثل هذه التعبيرات علمية: أحبك من كل قلبي.. فالحب والتقوى والإيمان والفهم والتعقل.. كلها نابعة من القلب! فالقلب: ليس مجرد مضخة «غرقانة في الدم» تكبس الدم إلى الجسم ثم تمتصه لتقوم بغسله وتطهيره وإعادته إلى 90 ألف كيلو متر من الشرايين والعروق والشعيرات، ورغم هذه الدماء.. فإن القلب هو مصدر الرحمة والحب! قال تعالى «الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، وحين تنزل السكينة على قلب المؤمن ويصبح قلبه ثابتا بأمر الله.. يكون التوازن الهرموني والكيماوي على ما يرام.. فتقوى المناعة من أمراض الجسم والنفس بإذن الله. قالوا: كل القلوب لها مفتاح واحد.. قلبك أنت! * طبيب باطني ت: 6652216 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 188 مسافة ثم الرسالة