هتفت به فطار بلا جناح وشق أنينه صدر الفضاء تحاورت النجوم وقلن صوت بقرب العرش موصول الدعاء وجاوبت المجرة عل طيفا سرى بين الكواكب في خفاء وقال البدر هذا قلب شاك يواصل شدوه عند المساء يشكو لك اللهم قلب لم يعش إلا لحمد علاك في الأكوان * يكفي أن يكون قلبك موضع نظر من الله عز وجل.. فالنبي صلى الله عليه وسلم ينبهنا لمقام القلب.. (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم). * ذكر القلب في مواطن كثيرة من آيات القرآن الكريم.. على أنه موطن الإيمان.. قول الحق (أولئك كتب في قلوبهم الإيمان). * وجاءت كل آيات القرآن الكريم لتجعل من القلب موضعا.. للحب والتقوى والإيمان والفهم والتعقل.. قوله تعالى (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب). * إن القلب من الناحية التشريحية والطبية.. ننظر إليه حتى وقت قريب على أنه لايعدو كونه مجرد مضخة.. وإن الفهم والإدراك والتصديق والانفعال إنما هي من وظائف العقل.. ولذا فإنه من المنطق بعد ما ذكرناه أن يكون لخلايا القلب عقل وذاكره وفهم هو المقصود بكل تلك الإشارات التي قيل إن محلها القلب!! * وأثبت الأطباء هذه العلاقة: وأدخل لأول مرة في تاريخ الطب تعبير (مخ القلب)!؟ * إذن لاشك في أن منزلة القلب في البدن منزلة عظيمة.. فهو الملك وباقي الأعضاء جنوده يأتمرون بأمره.. وهذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله.. ألا وهي القلب)!! قالوا: من تذوق الحب بالقلب.. لايستطيع الحب بالعقل!. * طبيب باطني ت: 6652216 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 188 مسافة ثم الرسالة