أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته أمس على ارتفاع طفيف وبمقدار 13 نقطة، أو ما يعادل 0.19 في المائة، ليغلق عند خط 6723 نقطة، ويعتبر حاجز مقاومة سابقة، واتسم أداء السوق خلال الجلسة بالتذبذب الضيق، الذي لم يتجاوز 32 نقطة في أغلب فترات الجلسة، وقارب حجم السيولة اليومية خمسة مليارات ريال، وكمية تنفيذ بلغت نحو 231.5 مليون ريال، وكانت أقل من قيم الجلسة الماضية، وارتفعت أسعار أسهم 47 شركة وتراجعت أسعار أسهم 81 شركة من بين مجموع 144 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة، واستطاع سهم سابك في الساعة الأخيرة تقليص خسائر السوق الصباحية. على صعيد التداول اليومي، افتتحت السوق جلستها اليومية على تراجع سريع، وفي الدقائق الأولى تراجع المؤشر العام بمقدار 33 نقطة، ما يعني أنها تلقت صدمة الأخبار السلبية، ولكنها امتصتها نهاية الجلسة، ولعل إيقاف سهم شركة عذيب عن التداول، ابتداء من جلسة أمس في مقدمة تلك الأخبار، نتيجة تحقيقها خسائر عن السنة المالية المنتهية في 31/3/2011م بلغت 575 مليون ريال سعودي، ما نتج عنه بلوغ الخسائر المتراكمة للشركة نحو 95 في المائة من رأس مالها، حيث دخل المساهمون والمتاجرون بالسوق في حالة من التساؤلات حول مصير الشركات التي قاربت على بلوغ النسبة المحددة من قبل هيئة السوق المالية، وطالبوا الجهات المسؤولة بالمسارعة إلى تطمين المساهمين على مدخراتهم خصوصا أن المستثمرين أكبر حجما من الشركات السابقة التي سبق أن تعرضت لنفس الإجراء، واقترحوا إنشاء مجلس إدارة انتقالي للشركات المهددة بالإيقاف لتكون مهمته إيجاد حلول سريعة مثل الاندماج أو زيادة رأس المال. إجمالا من الناحية الفنية ما زالت السوق تسعى إلى لملمة أوراقها في محاولة لاختراق القمم التي عجزت عن اختراقها سواء في الفترة القريبة، والممتد ما بين خط 6728 إلى 6795 نقطة، أو التي أمضت أكثر من عام في محاولات اختراقها، والممتدة ما بين 6747 إلى 6963 نقطة، وكان من الإيجابية في جلسة أمس هدوء تدفق السيولة، وضعف الكميات، وتذبذب المؤشر العام في منطقة ضيقة، ومن سلبيتها عدم إعطاء المضارب اليومي فرصا استثمارية، وكان من الواضح تخفي السيولة الانتهازية من المضاربة مع نهاية التداول الأسبوعي تحسبا لصدور الأخبار السلبية من منطقة اليورو. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة