تحول بعض دول المنطقة الإيجابي «ديمقراطيا وتنمويا» يهدد طموح الشركات الأمريكية العملاقة ولا يفيد مصالح إسرائيل.. ورحيل جيوش الاستعمار بنهاية القرن العشرين استدعى إعادة إنتاج فكرة الاستعمار وتأسيس منظمات ظاهرها حقوقي وباطنها العذاب، تخصصها رصد القهر في شعوب بعينها والكيل بمكيالين. لاحقا تأسست منظمات داخل أوطان الخليج تقدم الأكاذيب للتشويش على حقيقة أن هناك اتجاها فعليا للتنمية وإن كان بمؤشرات مقيدة بالبيروقراطية والبطء. استكمالا لمقالة الأحد (طابور خامس في الخليج) رصدنا يشمل المواطن والمقيم والزائر (والمستثمرين في دول الخليج العربي، خاصة دولة الكويت وأخص بالذكر الاستثمار في الإعلام الذي لا ننسى كيف استخدم بوقاحة وتعبئة مكشوفة أثناء دخول قوات درع الجزيرة لحماية البحرين).. ولكون الخليج يستقبل جميع الجنسيات دون استثناء، مسلمين بوابتهم إلى السعودية زيارة الحرمين بتأشيرة حج وعمرة ثم (التخلف والبقاء) أو دول خليجية يزورها جنسيات وأتباع أديان للعمل أو الزيارة ثم يتخذونها مهجرا لهم.. لا يوجد شريحة مستثناة من احتمالات استغلالها. هناك فئة من الطابور الخامس «مرتزقة انقلابهم وارد على أي طرف، ولاؤهم لمن يدفع أكثر.! وتتفق مصالحهم مع أعداء الخليج». وفئة تحمل سمات تعتبر منتهى الحلم والأمل لكل طامع في هذه المنطقة تقدم جهودا مجانية، وهناك متطوعون شاهدناهم عبر وسائل الإعلام الجديد يروجون للشائعات والأكاذيب والمقاطع الدموية المختلقة، يتذمرون من الأوضاع في أوطانهم، ويراسلون المنظمات الغربية التي يفتخر البعض منهم أنه تم تبنيهم من قبلها..! وكل من اختلف معهم سيختم على قفاه (أنه راديكالي ضد الديمقراطية). البعض منهم هواهم سياسي أو ديني (زي القرع يمد لبرا) يترعرعون في الخليج، وقت الحاجة إليهم سيتم تحريكهم للإضرار بالمنطقة.. لا يقلون خطورة عن الخلايا النائمة.. عدد ليس قليلا من منظمات المجتمع المدني في الخليج تحت سيطرتهم.. القاسم المشترك بينهم ادعاؤهم الاهتمام بحقوق الإنسان التي لو كانوا جادين في تحسينها لشهدنا اختلافا حقيقيا وتنامي لهذه الثقافة، إنجازهم الوحيد التقارير التي كانوا يرسلونها محملة بالأكاذيب وتضخيم ما يحدث في كل مكان في العالم وكأنه يحدث للمرة الأولى في الخليج..! الخلاصة.. مطلوب احتواء الشرائح المرشحة أن يتم برمجتها وتجنيد بعض فئاتها.. وبرامج وقائية وتثقيفية لشعوب الخليج تحميهم من استغلال هؤلاء المرتزقة..! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة