أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز الحمين على أن مراكز البحوث والدراسات في الجامعات سيكون لها مكانة الريادة في قيادة الرئاسة نحو أفضل الأساليب والطرق للتعامل مع الواقع، وأن يكون المركز أداة لإنتاج العديد من المشاريع العلمية الاستراتيجية، ومصدرا رئيسا يعتمد عليه في توفير المعلومات المطلوبة لاتخاذ القرارات من قبل الإدارة العليا. وقال في كلمته التي ألقاها أمس في افتتاح اللقاء التنسيقي الأول للكراسي البحثية المتعلقة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي نظمه كرسي الملك عبدالله للحسبة وتطبيقاتها في جامعة الملك سعود أن الرئاسة أفادت من الشراكة مع الجامعات في تنفيذ عدد من الدراسات عبر بيوت الخبرة العلمية التي تمتلكها جامعاتنا ، وتحقق في هذا المسار نجاحات مختلفة، منها تبادل البحوث والدراسات، وتنفيذ معاهد الدراسات بالجامعة للعديد من البحوث التي تحتاجها الرئاسة، ومنها تشجيع طلاب الدراسات العليا وأساتذة الجامعات لتقديم دراساتهم وأبحاثهم في موضوعات تخدم الرئاسة. من جانبه، أشار الدكتور سليمان بن قاسم العيد المشرف على الكرسي إلى أن اللقاء ناقش ثلاثة محاور هي واقع المناشط العلمية والعملية لكراسي البحث العلمية. والرؤى المستقبلية لكراسي البحث المتعلقة بالحسبة. مجالات التواصل والتنسيق بين كراسي البحث العلمية المتعلقة بالحسبة. وقال العيد إن الأبحاث والدراسات المقترحة لعام 1432 / 1433ه إغلاق المتاجر أثناء صلاة الجماعة دراسة تأصيلية. والحسبة في مواقع التواصل الاجتماعي، والاحتساب على منكرات التساهل بالحجاب (دراسة تأصيلية)، والاستدراج لإنكار المنكر في عمل الهيئة دراسة تأصيلية ميدانية، وتطبيق شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة من وجهة نظر المقيمين، وظيفة الحسبة في تحقيق الأمن العقدي.