أكد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة تبوك سليمان بن سليم العنزي، أن استخدام لغة الحوار وانتهاج الوسطية والاعتدال هي أهم أسباب نبذ التطرف والغلو والانحراف الفكري. وأشار خلال استقباله البارحة الأولى مشرف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المنطقة إبراهيم العمري، إلى أن الهيئة حريصة على اطلاق برامج تدريبية لمنسوبيها في تنمية مهارات الاتصال في الحوار، إضافة لاستضافتهم للدورات والبرامج التدريبية التي يقيمها المركز لمنسوبي القطاعات الحكومية والخاصة في المنطقة، وذلك في إطار التعاون مع المركز لتحقيق أهدافه في نشر ثقافة الحوار في المجتمع. وأشاد العنزي بالدور الكبير للمركز في المنطقة من خلال تقديم برامج تدريبية في تنمية مهارات الاتصال في الحوار، الحوار الزوجي، حوارنا مع أبنائنا إضافة للندوات والمحاضرات عن مبادرات خادم الحرمين الشريفين في الوسطية والاعتدال، ونوه بدور المملكة في إطلاق حوار اتباع الأديان وما حققه من نشر لقيم التسامح التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف. من جانبه، اعتبر مشرف المركز تعاون الهيئة دليلا على مدى حرص القائمين على هذا الجهاز لتطوير وتنمية مهارات منسوبيه والارتقاء برسالة الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، مبديا استعداد المركز لتقديم كافة البرامج التدريبية التي يحتاجها منسوبو الهيئة في تبوك ومحافظاتها.