كشف نائب وزير العمل الدكتور عبدالواحد الحميد عن أن النسب الخاصة بالبطالة بلغت 10.5 في المائة فيما يتعلق بمتوسط البطالة العام، في حين بلغت نسبة البطالة النسائية 28.4 في المائة والرجال 6.9 في المائة، وفق ما أعلنته مصلحة الإحصاءات العامة. جاء ذلك خلال افتتاحه البارحة نيابة عن وزير العمل المعرض السعودي الثاني لفرص التوظيف والتأهيل الذي تقيمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض. وأكد الحميد بأن توظيف السعوديين أصبح مطلبا ملحا يتعدى الجانب الشخصي المتعلق بالباحث عن العمل رغم أهمية الجانب الشخصي في توفير الدخل الكريم الذي يسد حاجة المواطن ويوفر له فرصة العيش الكريم، إلا أن توفير فرص العمل للسعوديين والسعوديات له انعكاسات إيجابية على دورة الاقتصاد الوطني، فالدخل الذي يحصل عليه المواطن يتم صرفه مرة أخرى داخل دورة الاقتصاد مما يولد المزيد من فرص الاستثمار والتوظيف والدخل، وبالتالي يدفع بالاقتصاد إلى طريق الازدهار والمنافسه، فضلا عن الجوانب الاجتماعية التي يجب عدم إغفالها والمتمثلة في امتصاص الآثار السلبية للبطالة. مضيفا ثبت أن هناك ارتباطا ما بين البطالة وبعض المظاهر الاجتماعية السلبية، ولأجل ذلك جاء الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة بتوفير فرص العمل للمواطنين السعوديين، حيث جعلت هذا الأمر ضمن الأولويات الوطنية المتقدمة، وما صدر من أوامر ملكية أخيرة بتوفير فرص العمل للسعوديين في القطاع الحكومي والقطاع الخاص وتذليل العقبات التي تواجههم لدخول سوق العمل.