أكد المتحدث الإعلامي في شرطة الطائف الرائد تركي الشهري، أن معظم ما يرد من بلاغات لغرفة العمليات أو إلى أقسام الشرط؛ وتتضمن الاعتداء على الممتلكات العامة سواء بالتشويه أو بالتخريب، يكون الجناة فيها مراهقين وصغارا في السن، مشيرا إلى أن حماية الممتلكات العامة مسؤولية مشتركة من أكثر من جهة؛ أساسها الوعي وعمودها المجتمع وتقع في المرتبة الأولى على عاتق أولياء الأمور بتثقيف أبنائهم وغرس القيم الحميدة والمفاهيم الطيبة في نفوس الأبناء وتوعيتهم للمحافظة على الممتلكات العامة. وحث الرائد الشهري الجميع على إبلاغ الجهة المختصة عند مشاهدة أي عمل قد يشوه أو يخرب الممتلكات، ومثل هذه القضايا عند ضبطها تحال للجهة المختصة للتحقيق ومن ثم يحال المتهمون فيها للقضاء، إضافة إلى تطبيق الغرامات اللازمة التي ينص عليها النظام في هذه الحالات. يذكر أن منظر تشويه الممتلكات العامة أصبح منظرا مألوفا في مدينة الطائف؛ فالكتابة على الجدران وتشويهها بالكلام البذيء وتشويه الحدائق والأرصفة والعبث بالإنارة، كلها مظاهر جعلت عددا من أهالي مدينة الطائف يشتكون ل«عكاظ» من تفاقم هذه المشكلة، حيث أكد سالم المالكي وسلطان الحارثي أن عددا من الحدائق التي افتتحت قريبا أصبحت في حالة يرثى لها بسبب سوء الاستخدام والتشويه والتخريب الذي طالها، مطالبين الجهات الأمنية بملاحقة المتسببين ومحاسبتهم.