منذ صعود ظاهرة التطرف الديني.. وبروز ما يسمى عالميا ب«مصطلح الإرهاب» تعرضت المملكة للكثير من الهجمات والمخططات الإجرامية استهدفت رموزا هامة في المشهد السياسي.. وذهبت بعيدا في محاولة خلخلة المجتمع السعودي وإحداث حالة من الفوضى من أجل تمرير فكر ظلامي يتحدث عن الإسلام لكنه في العمق يقدم إساءة بالغة للإسلام.. وفي الوقت الذي يعمل الممولون والمخططون والمنفذون على تنفيذ الأعمال الإجرامية داخل المملكة تبدو التجربة السعودية الأمنية نموذجا مضيئا وناصعا للعالم في مواجهة كل المخططات الإجرامية من قبل صانعي الإرهاب.. وهذه التجربة الأمنية أصبحت حديث العالم من حيث أنها تعبر عن يقظة امنية سعودية وتعطي الدليل على بسالة ووطنية رجل الأمن السعودي. .. لقد بدأت بالمقابل لجنة المناصحة عام 1425ه بفكرة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وحظيت هذه الفكرة بالدعم القوي من قبل النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقد أعطت هذه اللجنة قيمة كبيرة من خلال ناتج الأعمال التي قامت بها إذ تراجع أكثر من 1500 شخص عن الأفكار الضارة والمنحرفة ومن ثم العودة إلى جادة الصواب.. ولجنة المناصحة تتكون من خمس لجان: العلمية، النفسية، الاجتماعية، الأمنية، والإعلامية وهي تعمل بوجود مختصين شرعيين وهو ما عزز لجنة المناصحة وأهميتها. إن عودة المغرر بهم من مناطق وآخرهم ثلاثة من المواطنين الذين هم خارج قوائم المطلوبين السابقة يعني نجاح التجربة الأمنية مع نجاح تجربة المناصحة منذ 1424 ه حتى حينه.. مع عودة العشرات من العائدين الذين وصلوا إلى حقيقة واحدة، وهي أن هذا هو وطنهم مهما تآمروا عليه من خلال استدراجهم واستخدامهم في ضرب الوطن ومصالحه وإلحاق الأذى بمواطنيه. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز تبد أ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة