جاء تقدير مجلس الوزراء، الذي ترأسه نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز أمس الأول، للجهات الأمنية في ملاحقة المطلوبين أمنيا والتعرف على هؤلاء المطلوبين في الخارج ليؤكد متابعة القيادة الحكيمة والرشيدة بقيادة ملك حكيم رشيد واستثنائي الملك عبد الله بن عبد العزيز في دعم المؤسسة الأمنية التي قدمت نموذجا مضيئا وناصعا في فضح وكشف الكثير من المخططات الدنيئة للأفكار الضالة .. وأصحاب الفكر الظلامي المعادي للدولة والإصلاح والتقدم. هذا التقدير هو تثمين حقيقي للدور الأمني وقيمة هذا الدور الذي قام بحماية هذا الوطن وقيادته من هؤلاء الأشرار الذين يعملون لحسابات خارجية ووفق أجندة سياسية تعمل على حلحلة المجتمع السعودي وتقوم في أفكارها وأدبياتها على صياغة ثقافة متطرفة تسيء في مجملها للدين وتقدم نماذج لا علاقة لها بهذا الدين العظيم المتسامح. إن كشف أسماء المطلوبين أمنيا والتعرف على أماكن تواجدهم خارج المملكة يعني قوة الجهاز الأمني في المملكة، ويعني بالمقابل فهم التركيبة الذهنية التي تحرك هؤلاء وهنا تكمن الدعوة إلى تسليم هؤلاء أنفسهم من أجل عودتهم .. والالتقاء بأسرهم ثم النظر في أمرهم وهو ما يجعل كل مخططات الإرهاب فاشلة ومصيرها للانحسار والزوال. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة