عبدالمحسن الطريقي، عضو المجلس البلدي بالزلفي يعلق على الحوار الذي نشرته صحيفة الرياض بتاريخ (26/4/2011) مع الأستاذ عبدالله الحسيني أول مندوب لتعليم البنات بالزلفي عام 1381ه، حيث استوقفه ما جاء في حديث ذلك المندوب من أنه كان يتعرض لمحاربة من أهل الزلفي، الذين كانوا آنذاك يقاومون تعليم البنات. وهذا القارئ يقارن متعجبا ما ذكره مندوب تعليم البنات في الزلفي عن كراهية أهل الزلفي لتعليم بناتهم ومقاومتهم لذلك قبل خمسين عاما، وبين ما هو قائم الآن، حيث صاروا (يحاربون) في الجانب المعاكس، يحاربون من أجل فتح المزيد من المدارس لبناتهم، يقول: نحن هذه الأيام «نعمل المستحيل لفتح مدارس بحي (19، 18، 17) وحي السيح، فسبحان مغير الأحوال». الآن، نجد سكان هذه الأحياء يطالبون بأن تعامل بناتهم كالأولاد، الذين توجد لهم في تلك الأحياء المذكورة، مدارس في مختلف المراحل ابتدائية ومتوسطة وثانوية ومتوسطة ليلية، وهم يرون في عدم فتح مدارس للبنات في هذه الأحياء نوعا من التمييز ضد البنات المعبر عن اللامبالاة بتعليمهن. قارئ ظريف بعث بتعليق على مقال (فدى عينيك أعماري) الذي تضمن عرض أدبيات لغازي القصيبي يتغنى فيها بحبه لزوجته وتعلقه بها، رغم مرور سنوات طويلة على زواجهما، يقول: أراك تتحدثين عن تلك القصيدة وكأنك تريدين طمأنة النساء وبث التفاؤل في نفوسهن بأنهن سيجدن يوما بين أزواجهن من يحتفظ بالحب لهن، لكني أنصح جماعة النساء أن لا يتمادين في التفاؤل، فالقصيبي ليس قاعدة، ألم يوصف بأنه (استثناء)؟! فبقاؤه على حب زوجته جزء من ذلك الاستثناء الذي وصف به. ماجد بعث برسالة تحتوي على صفحة يصفها بأنها مقدمة لرواية طويلة جدا ينوي كتابتها، ويسألني عن رأيي في ما احتوت عليه الصفحة. الصفحة يا ماجد تقول إنك ما زلت في بداية الطريق وتحتاج إلى تدرب أكثر وأكثر قبل أن يمكنك كتابة الرواية. والمشهد الذي بعثته ربما يكون مثيرا لو أنه كتب بطريقة مختلفة، هذا لا يعني أن تتوقف عن المحاولة، حاول ثم حاول ثم حاول، فما يدريك يا ماجد، لعل الأيام القادمة تهدينا فائزا جديدا بجائزة البوكر! ص. ب 86621 الرياض 11622 فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة