سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» الدكتور أيمن محمد حبيب حفظه الله إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 16309، الصادر في 20 جمادى الأولى 1432ه تحت عنوان «الرويس. ضنك. قوارض. طفح صحي»، نود إفادتكم بما يلي: يعتبر حي الرويس من الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان، ويتم رصد العديد من الملاحظات في الحي يوميا، وتقوم بلدية العزيزية بالتعامل معها رغم الصعوبات التي تواجهها، حيث أن غالبية السكان الأصليين للحي هجروا منازلهم وقاموا بتأجيرها. وبالرغم من المعوقات في هذا الحي العريق، إلا أن بلدية العزيزية لا تألو جهدا في أداء الدور المناط بها، وتقديم الخدمات البلدية ومنها تكثيف أعمال النظافة والوقاية الصحية، رش الحي بالمبيدات الحشرية الضبابية ذات الأثر المتبقي والسائلة، رش وتطهير الحاويات، رفع الخبز المجفف والكراتين والألمنيوم والعبوات المعدنية من الأراضي والاحواش، تكثيف برنامج مكافحة القوارض. ويعاني عمال النظافة من بعض المعوقات وعلى سبيل المثال، كثرة التعدي على عمال النظافة الراجلة، وإجبارهم للقيام بأعمال خاصة، فضلا على اختفاء عدد من حاويات النظافة وحرق أخرى، وإعاقة معدات النظافة «ضواغط مكانس» بإيقاف سيارات السكان عند مداخل ومخارج الحي والشوارع الضيقة، وتجميع السكراب والخبز وتجفيفه داخل المنازل وفي الأحواش المغلقة والمنازل المهجورة في الحي. أما بالنسبة لمشكلة طفح مياه الصرف الصحي، فهذا من اختصاص الشركة الوطنية للمياه، كما أن حي الرويس مغطى بشبكة متكاملة للصرف الصحي، علما بأنه صدر توجيه إيقاف تراخيص البناء والترميم في المنطقة نظرا لأن الحي يقع ضمن منطقة التطوير العمراني والتي يقوم المختصون بالتعامل معها وفق هذا المنطلق. ختاما، فإننا نأمل من سعادتكم، أن تجدوا الفرصة والطريقة المناسبة لعرض هذه الملاحظات مع ترحيبنا وتأكيد استعدادنا لتلقي أية ملاحظات حول أداء أمانة محافظة جدة. المركز الإعلامي أمانة جدة