اعتبر مسؤول أمريكي كبير أمس أن مسألة خلافة أسامة بن لادن على رأس تنظيم القاعدة ما زالت «مفتوحة»، حيث يوجد خلاف في التنظيم على المسؤول الثاني الحالي له أيمن الظواهري. وقال هذا المسؤول في أجهزة المخابرات إن الظواهري «هو بديهيا الخليفة المفترض»، معتبرا مع ذلك أنه من المثير للدهشة عدم إعلان التنظيم حتى الآن اسم زعيمه الجديد. وأضاف «هناك مؤشرات قوية على أن الظواهري ليس محبوبا في بعض أوساط التنظيم، ومن ثم أعتقد أن مسألة خلافة بن لادن ما زالت مفتوحة». وقد أكد مسؤول كبير في الاستخبارات الأمريكية أن بن لادن كان «لا يزال زعيما نشطا للقاعدة»، يصدر تعليمات للتنظيم من منزله في مدينة أبوت آباد الباكستانية، حيث قتل الاثنين الماضي في هجوم نفذته فرقة كوماندوس أمريكية. وقال هذا المسؤول للصحافيين طالبا عدم ذكر اسمه، إن «الوثائق التي جرت دراستها في الأيام الأخيرة تبين أن بن لادن كان لا يزال زعيما نشطا للقاعدة يصدر تعليمات استراتيجية وعملانية وتكتيكية للتنظيم».