دعمت وكالة شؤون المسجد النبوي الشريف كادرها الرسمي بموظفات وموظفين مؤقتين للعمل خلال موسم العمرة، فيما أكملت الوكالة تأمين الخدمات وفرش أجزاء من الساحات الجنوبية استعدادا لتوافد أكثر من 300 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد النبوي، بمتابعة نحو 3500 عنصر أمني وخدمي من الجهات المعنية لمتابعة تقديم الخدمات ميدانيا للزوار، فيما يؤم جموع المصلين اليوم إمام وخطيب الحرم النبوي الشيخ الدكتور علي بن عبد الرحمن الحذيفي. وأبلغ «عكاظ» مدير العلاقات العامة بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبد الواحد الحطاب، أن الموظفات والموظفين أسندت إليهم مهمات في كافة مرافق الساحات الخارجية تشمل خدمات السقيا وتنظيم حركة دخول وخروج المصلين رجالا ونساء عبر البوابات وتنظيم مسارات للسير داخل الحرم ومراقبة الخدمات والتجهيزات وإرشاد الزائرين، وخدمات النظافة في المرافق الخدمية والساحات، إضافة إلى فتح 250 مظلة بدءا من طلوع الشمس ثم يعاد غلقها عند الغروب لوقاية المصلين من حرارة الشمس، مؤكدا اكتمال إنشاء كافة المظلات وإجراء الاختبارات عليها لتغطية الساحات الخارجية للمسجد. كما أوضح الحطاب أنه تمت زيادة الكميات الواردة من مياه زمزم الواردة من محطة التعبئة في مكةالمكرمة خلال الأيام الماضية؛ لتصل إلى 200 طن يوميا يتم توزيعها في حافظات المياه داخل المسجد النبوي، وفي الخزانات في الساحات لتوفير كميات كافية من المياه للزوار، فيما تتم زيادة عدد حافظات المياه طوال ساعات النهار اليوم نظرا لكثافة توافد المصلين. وبين الحطاب أن تنظيم زيارة النساء للروضة الشريفة يتم على ثلاث فترات يوميا تبدأ الأولى من طلوع الشمس وحتى قبل صلاة الظهر، والثانية من بعد الظهر وحتى قبيل العصر، والثالثة من بعد صلاة العشاء وحتى الثانية عشرة ليلا يتم خلالها تنظيم حركة دخول وخروج الزائرات من القسم الشرقي لمصلى النساء إلى الروضة والعودة مرة أخرى عبر البوابة الشرقية، مع إتاحة الدخول والخروج عبر مسارات مختلفة. ميدانيا، جدد مواطنون تذمرهم من استمرار غلق أجزاء من الشوارع المؤدية إلى الحرم النبوي وتحديدا الناحية الشمالية من طريق الملك فيصل، وكذلك طريق الملك فهد وتوجيه المركبات والحافلات إلى الجهة الغربية للمسجد النبوي، ما أعاق حركة توافد المركبات للمنطقة المركزية والفنادق، وتزداد الربكة المرورية خلال أوقات الذروة وتصل إلى ذروتها قبل وبعد صلاة الجمعة، وأظهرت مشاهد من حركة توافد المركبات للمنطقة المركزية يوم الجمعة الماضي بأن المئات اضطروا لإيقاف مركباتهم خارج طريق الملك فيصل (الدائري الأول)، تفاديا للازدحام على امتداد الطريق وأمام مداخل مواقف السيارات في النواحي الشرقية والجنوبية، حيث تحولت ساحات عامة ومداخل حي الإجابة، وامتداد طريق الملك عبد العزيز إلى مواقف للسيارات بعد استمرار غلق طرقات حيوية تؤدي للمسجد النبوي.