كشف أمين المجلس التنفيذي لأعضاء شرف الوحدة الدكتور عبدالله بن صالح، أن إصرار رئيس أعضاء الشرف أجواد الفاسي على عقد اجتماع لأعضاء الشرف منتصف الشهر المقبل لإجراء انتخابات لاختيار رئيس ونائب رئيس للمجلس لمدة 4 سنوات سيضر كثيرا بمستقبل مجلس الشرف، وسيقسم الأعضاء ويقلل من فاعلية المجلس الشرفي مستقبلا.. وكانت شخصيات شرفية طالبت بتأجيل الانتخابات إلى ما بعد شهر رمضان المقبل من أجل البحث عن آليات جديدة تقود المجلس الشرفي بفكر وشخصيات لها ثقلها في الشأن الوحداوي، ولكن مع الأسف الشديد أن الفاسي يصر على عقد الاجتماع، عاقدا آماله على الفوز بأصوات غير نظامية، حيث دفع ب 62 اسما، دفعوا الرسوم ولم تكتمل جميع أوراقهم الرسمية. وقال صالح «إن من مصلحة النادي الذي نتفق عليه مرة ونختلف حوله مرة أخرى أن يتم تأجيل الاجتماع لضمان مشاركة كل منسوبي أعضاء الشرف؛ لأن لديه ما يقارب كثر من 30 شخصية تطلب التأجيل، وستقاطع الاجتماع في حالة انعقاده الشهر المقبل». من جهته، رفض الفاسي طلب المجلس التنفيذي بتأجيل الاجتماع، وقال «الاجتماع سيقعد لمن يرغب في التقدم لرئاسة أعضاء الشرف، لأنه ليس هناك مبرر مقنع لتأجيله، والأمر بيد جمبع أعضاء الشرف لاختيار رئيس جديد». وزاد «إذا كان الوحداويون لا يرغبون في استمرار شخصي بإمكانكم اختيار من ترغبون عبر هذه الانتخابات، والتي ستجرى في أجواء ديمقراطية وشفافة». وحمل الفاسي مصير ال62 المجلس التنفيذي «فهو المسوؤل عن التدقيق في الأوراق إذا كانت نظامية أو العكس». إلى ذلك، صب عضو الشرف عابد القرشي جام غضبه على الفاسي مذكرا بأن فريق الوحدة الأول مهدد بالهبوط، حيث كان من المفترض أن يحشد كل طاقته المالية والمعنوية للوقوف مع الفريق حتى زوال خطر الهبوط فكيف نعقد اجتماعا عقب مواجهة الأهلي المصيرية بيومين فقط. وقال: نحن من أتينا بالفاسي من الصفوف الخلفية إلى الصفوف الأمامية واليوم يرفض فكرة التأجيل؛ لكي ينشغل الجميع بهذه الانتخابات التي قرار إقامتها باليد، بينما الأهم مصير فريق الذي نبحث له عن تجمع الأيادي للوقوف خلفه لكي لا يسقط. وأعلن القرشي تخليه عن دعم الفاسي في أي انتخابات مقبلة، بعد أن كان يمثل حليفا قويا له، مطالبا حل المجلس الحالي بكل كوادره، والبحث عن مجلس بكوادر جديدة تحمل فكرا متطورا لا تعنيه إلا خدمة الكيان الوحداوي.