أغلقت الجوازات صالة بتول للتجميل ونقش الحناء وقبضت على مديرتها البالغة من العمر 60 عاما ومعها ثلاث من بناتها المطلقات وأطفالهن. وبحسب الحيثيات والوقائع فإن المسنة الأفروعربية المخالفة لنظام الإقامة اتخذت من دارها في حي العوالي صالة لنقش الحناء وتشقير الحواجب وتجميل النساء بمعاونة بناتها، لكن سكان الحي ارتابوا في تحركات منتصف الليل وتردد نسوة من أفريقيا إلى المنزل فنقلوا شكوكهم إلى فرق البحث والتحريات في جوازات المدينةالمنورة التي بدأت في جمع المعلومات والاستيثاق منها. وتبين أن العائلة الأفروعربية تخصصت في نقش الحناء وتجميل النساء من ذات الجنسية في مخالفة صريحة للأنظمة، فأصدر مدير الجوازات العميد محمد الفقير تعليمات مشددة بسرعة دهم الموقع والتحفظ على بتول وبناتها، وفي ساعة متأخرة من الليل توغلت فرقة من البحث والتحري إلى حي العوالي ودخلت إلى منزل بتول بمعاونة سجانة، وقبضت عليها ومعها بناتها أثناء انشغالها في نقش حناء النساء، وعثر رجال الجوازات في المكان على أجهزة حاسوب محمولة وهواتف ومعدات تستخدم في صبغ الحناء وتلوين الحواجب . على صعيد مماثل ، دهمت فرقة من الجوازات وكرا لنساء ورجال اتخذوا منه مخبأ من العيون وتم ضبط 8 نسوة و 3 رجال وتم نقلهم إلى جهات الاختصاص تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم. تابع عملية الدهم قائد دوريات الجوازات العقيد فيصل عبدالله البصير، وأشرف عليها ميدانيا، رئيس قسم الدوريات الرائد مقعد فيحان درويش .