ذكرت محطة «برس تي في» الإيرانية أمس أن مقاتلات إسرائيلية أجرت تدريبات في قاعدة عسكرية في العراق من أجل قصف مواقع داخل إيران. ونقلت المحطة عمن قالت إنه مصدر مقرب من التيار الصدري العراقي بزعامة مقتدى الصدر إن عدداً كبيراً من الطائرات الإسرائيلية شوهدت في قاعدة الأسد الأمريكية في الأنبار وأن من بينها طائرات «أف 15» و«أف 16» و«إف 18» و«إف 22» و«كاي سي 10». وأضاف المصدر نفسه أن الطائرات نفذت تدريبات طوال أسبوع وأثناء الليل، مشيراً إلى أنها تهدف للاستعداد لتنفيذ ضربات جوية على أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية تعطيل أنظمة الرادار ومهاجمة أهداف داخل إيران. وأشار إلى أن المسؤولين العراقيين لم يبلغوا بالتدريبات التي جرت بالتنسيق مع الجيش الأمريكي. وكانت القوات الأمريكية انسحبت في يونيو (حزيران) الماضي من المدن العراقية في المرحلة الأولى من عملية الانسحاب من العراق قبل أن تسحب جميع القوات المقاتلة في نهاية أغسطس (آب) على أن تنسحب جميع القوات الأمريكية بالكامل مع نهاية عام 2011 وتحتفظ بقواعد دائمة هناك. من جهتها، رفضت وزارة الدفاع الأمريكية هذا التقرير الإيراني. وقال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ديف لابان ان التقرير «سخيف» وغير صحيح. وفي وقت سابق رفض قائد سلاح الجو العراقي الفريق أنور أحمد أيضا التقرير قائلا إنه «بلا أساس».