أصدر صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية قرارا يقضي بتسمية لجان الفصل في الطعون الانتخابية، تتولى النظر في الطعون والتظلمات التي يتقدم بها ذوو الشأن للاعتراض على ما قد يقدح في أحد المرشحين لأسباب تتعلق بشروط ترشح أو شروط إدارة العملية الانتخابية الخاصة به، أو أي من الأسباب التي قادته للفوز، على أن ترتبط أعمال هذا اللجان مباشرة بسمو وزير الشؤون البلدية والقروية. وباشرت أمس عدد من اللجان أعمالها مع بدء العملية الانتخابية وتلقي الطعون في صحة أصوات الناخبين وتقيد المرشحين بالضوابط المنصوص عليها في لائحة الانتخابات، وللجنة أن تستبعد أي ناخب أو مرشح وأن تقرر بطلان فوز أي مرشح ولها إعادة الاقتراع في الدائرة الانتخابية عند الاقتضاء. وتباشر هذه اللجان أعمالها مع بدء العملية الانتخابية وتتلقى الطعون في صحة أصوات الناخبين وتقيد المرشحين بالضوابط المنصوص عليها في لائحة الانتخابات، وللجنة أن تستبعد أي ناخب أو مرشح وأن تقرر بطلان فوز أي مرشح ولها إعادة الاقتراع في الدائرة الانتخابية عند الاقتضاء. وتشكلت لجنة الفصل في الطعون الانتخابية في محافظة جدة وما يتبع لها برئاسة الدكتور عمر الخولي أستاذ القانون في جامعة المك عبدالعزيز والمستشار القانوني لهيئة حقوق الإنسان، وعضوية كل من الدكتور محمد بن حسن القحطاني أستاذ القانون ورئيس مركز القانون في جامعة الملك عبدالعزيز، والمحامي محمد صالح الدحيم، فيما سيتولى المحامي على آل عايض أمانة سر اللجنة. وعقدت لجنة الفصل في الطعون الانتخابية في جدة ظهر أمس اجتماعا مع نائب أمين جدة المهندس خالد عقيل تناول المجتمعون بحث آلية العمل وارتباط اللجنة بسمو الوزير فيما توفر أمانة جدة مقرا داخل الأمانة للجنة وتوفر لها متطلبات العمل، وبارك المهندس عقيل أعضاء اللجنة اختيارهم متمنيا لهم التوفيق في أعمالهم التي بدأت أمس، ومؤكدا أن الأمانة ستوفر لهم مايحتاجونه لإنجاح عملهم. وتتكون لجان الفصل في الطعون من رئيس للجنة وعضوين اثنين وأمين سر وتختص اللجنة بالنظر في الطعون والتظلمات التي يقدمها الناخبون والمرشحون والتحقق منها وتفصل فيها بعد سماع الأقوال.!