طالب المجلس البلدي لمحافظة جدة بتثبيت العاملين في مشروع مكافحة حمى الضنك، وحث الجهات الرسمية على الاستمرار في دعم المشروع الذي يشكل هاجسا كبيرا لصحة المواطن، ووافق على إنشاء لجنة من عدة جهات للوقوف على أسباب ارتفاع الإصابة بالمرض، محذرا من انتشار خلاطات الخرسانة في الأحياء السكنية داخل العروس، وناشد أمانة المحافظة بوضع أوليات لسفلتة الشوارع ومعالجة الحفر الوعائية في جدة. وطلب المجلس الاطلاع على الخطة الكاملة لتطوير المنطقة التاريخية خلال جلسته رقم (81) التي عقدها برئاسة المهندس حسن الزهراني نائب رئيس المجلس أمس، وبحضور الأعضاء ووكيل أمين محافظة جدة لشؤون الخدمات المهندس علي القحطاني وعدد من المسؤولين، وغاب عنها الأستاذ حسين بن علوي باعقيل رئيس المجلس لتواجده خارج البلاد. وأكد المهندس حسن الزهراني أن الجلسة التي استمرت أكثر من (3) ساعات، ناقشت عددا من الموضوعات على رأسها مكافحة حمى الضنك، حيث استعرض وكيل الأمين للخدمات المهندس علي القحطاني الجهود التي بذلت في الآونة الأخيرة، وتم الإعلان عن تشكيل لجنة ضمت الدكتور حسين البار رئيس لجنة البيئة والصحة في المجلس البلدي لمتابعة تقارير حمى الضنك، وأكد وكيل الأمين ارتفاع الحالات في فترات معينة من العام الجاري لا يدعو إلى القلق، لاسيما أنه لا يتجاوز نصف الحالات التي تم رصدها في الأعوام الماضية، مشددا على أن الأمانة تواصل جهودها من أجل مكافحة المرض والتحكم في عدد الحالات. وأشار إلى أن المجلس البلدي أوصى بزيادة دعم مشروع حمى الضنك الذي أصبح ضمن مشاريع مكافحة نواقل الأمراض، وطالب بتثبيت الموظفين بهذا المشروع المهم الذي يتعلق بصحة الإنسان وسلامته، كما شدد على ضرورة استمرار الدعم في ظل تواصل جهود المكافحة. وأضاف: تمت مناقشة مخطط زهرة المنار وأوصى المجلس بإعادة الملف للأمانة لعدم كفاية المعلومات المتوفرة في العرض لاتخاذ القرار المناسب، وناقش المجلس شكوى أهالي حي الأجاويد وأوصى بأن تقوم الأمانة بإعداد دراسة متكاملة عن الموضوع تقدم للمجلس خلال (45) يوما تشتمل على موقع الشكوى، وتؤخذ في الاعتبار التوسع المستقبلي المحتمل وما يتعلق بذلك من دراسات مرورية وأثر ذلك على الأحياء التي يخدمها الموقع مباشرة. وأوضح نائب رئيس المجلس البلدي أن المهندس باسم الشريف قدم خلال جلسة أمس دراسة كاملة حول نظام البناء وسط جدة في المنطقة التاريخية.. وتساءل عن آلية العمل فيها، واستعرض شكوى رفعها أحد المواطنين للمجلس.. وأوصى الأعضاء بأن تقوم الأمانة بترتيب لقاء مع شركة وسط جدة لتقدم عرضا تفصيليا للخطة التطويرية التي سيتم تنفيذها والبرنامج الزمني وآليات العمل.