في الوقت الذي أشاد فيه أمين جدة الدكتور هاني أبو راس بجهود فريق عمل مكافحة حمى الضنك، ومستوى تعاون الجهات المعنية، والدور الفاعل لمكافحة نواقل المرض، حذر وكيله للخدمات المهندس علي القحطاني من خطورة الوضع الوبائي الراهن، وما يتطلبه من زيادة تفعيل وتضافر الجهود لمواجهة الموقف بطرق علمية ومبتكرة. وأصدرت الأمانة، أمس، بيانا، ورد في مطلعه إشادة أمين جدة بجهود فريق عمل مكافحة حمى الضنك، ومستوى تعاون الجهات المعنية، وفي نهايته تحذير وكيله للخدمات من خطورة الوضع الوبائي الراهن، الذي يتطلب زيادة الجهود لمواجهة الموقف بطرق حديثة. وقالت الأمانة في بيانها إن اللجنة التنفيذية لمكافحة نواقل الأمراض في المنطقة والمشكلة بقرار وزير الشؤون البلدية والقروية، عقدت اجتماعها الثاني في مقر الأمانة برئاسة وكيل الأمين للخدمات المهندس علي القحطاني، لاستعراض مراحل تنفيذ مشاريع مكافحة حمى الضنك وما يعترض التنفيذ من معوقات. وأوضح وكيل الخدمات، المهندس علي القحطاني، خلال الاجتماع – وفق البيان - أن مهام اللجنة تتمثل في متابعة وتحليل الوضع الوبائي لمكافحة نواقل الأمراض للمنطقة، وإيجاد الحلول المناسبة طبقا للوضع الوبائي للحد من انتشار الأمراض، ووضع آلية مرنة لتأمين احتياجات أعمال مكافحة نواقل الأمراض للجهات ال3، وتشكيل وتحديد مهام اللجان المنبثقة من هذه اللجنة لمراجعة الاحتياجات اللازمة للمكافحة، ووضع ومناقشة الخطط المستقبلية للتصدي والحد من انتشار الأمراض والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بأعمال المكافحة، سواء الحكومية أو غير الحكومية. وأضاف أنه جرى استعراض توصيات محضر اجتماع وكلاء الوزارات في لجنة مكافحة نواقل المرض، ومناقشتها والتأكيد على تنفيذها، ومنها التعامل مع مكافحة أمراض حمى الضنك وحمى الخرمة وحمى الوادي المتصدع والملاريا، كمجموعة في حال ظهورها في منطقة واحدة وليس كل مرض على حدة، وإيضاح الدور المناط بكل جهة. وأوصى المجتمعون بإعداد خطة خمسية لبرنامج مشترك شامل لمكافحة نواقل هذه الأمراض وبرنامج شامل للتوعية الصحية بمشاركة الجهات المعنية وتشكيل لجنة علمية لمتابعة الجوانب العلمية المتعلقة بتنفيذ برامج المكافحة وتقييم النتائج والمبيدات بشكل مستمر ورفع التوصيات العلمية وتشكيل لجنة مالية تتولى مراجعة البنود والطلبات والأمور المالية للمشاريع. من جانبه، ناقش المجلس البلدي أمس، في جلسته رقم 81، أعمال المكافحة والاستقصاء لحمى الضنك، مطالبا بإجابات واضحة حول أسباب ارتفاع نسبة الإصابة في الآونة الأخيرة، وسبب التهاون في مطالبه خلال جلساته السابقة بأهمية تكثيف حملات رش أحياء جدة خصوصاً المتضررة منها بالمبيدات.