طالب المجلس البلدي لمحافظة جدة بتثبيت العاملين في مشروع مكافحة حمى الضنك، وحث الجهات الرسمية على الاستمرار في دعم المشروع، حيث يشكل المرض هاجسا كبيرا للسكان، كما وافق على إنشاء لجنة من عدة جهات للوقوف على أسباب ارتفاع الإصابة بالمرض. كما حذر المجلس خلال جلسته رقم «81» التي عقدها أمس الأول برئاسة نائب الرئيس المهندس حسن الزهراني وبحضور الأعضاء ووكيل أمين محافظة جدة لشؤون الخدمات المهندس علي القحطاني وعدد من المسؤولين، حذر من انتشار خلاطات الخرسانة في الأحياء السكنية، وناشد الأمانة بوضع أوليات لسفلتة الشوارع ومعالجة الحفر الوعائية في جدة. كما طالب بالاطلاع على الخطة الكاملة لتطوير المنطقة التاريخية. وأكد المهندس الزهراني أن الجلسة ناقشت عددا من الموضوعات على رأسها مكافحة حمى الضنك، حيث أوضح المهندس علي القحطاني الجهود التي بذلت في الآونة الأخيرة، وتم الإعلان عن تشكيل لجنة ضمت رئيس لجنة البيئة والصحة بالمجلس البلدي الدكتور حسين البار لمتابعة تقارير حمى الضنك، مشيرا إلى أن الوكيل أكد أن ارتفاع حالات الضنك في فترات معينة من العام الجاري لا يدعو إلى القلق، لاسيما أنه لا يتجاوز نصف الحالات التي تم رصدها في الأعوام الماضية. وأشار إلى أن المجلس أوصى بزيادة دعم مشروع حمى الضنك الذي أصبح ضمن مشاريع مكافحة نواقل الأمراض، وطالب بتثبيت الموظفين بهذا المشروع المهم الذي يتعلق بصحة الإنسان وسلامته، كما شدد على ضرورة استمرار الدعم في ظل تواصل جهود المكافحة. كما استعرض رئيس لجنة العمران في المجلس الدكتور طارق فدعق موضوع مصانع الخلاطات الخرسانية وتحدث حول أربعة محاور أولها مرور الخلاطات داخل الأحياء السكانية، والثانية تجمع مياه الصرف الآسنة بالأحياء بسبب مصانع الخرسانة، والثالث مخالفات البناء، والرابع تدهور البيئة الطبيعية بسبب وجود المصانع.