في بريد اليوم عدد من الرسائل ذات الموضوعات المختلفة، فالأولى من أولياء أمور الطالبات والطلبة الذين يدرسون بالجامعات داخل الوطن، والرسالة الثانية من الذين يعملون بمهن تختلف باختلاف الزمان والمكان وأنني أقول لهؤلاء وأولئك: إن مطالبهم ستحقق بإذن الله إذا عرضوا حالهم في برقيات لمن له الأمر بعد الله في مساعدتهم بحل مشاكلهم. والرسالة الثالثة من الأخ (ط. ش) وفيها يقول: لقد سمعنا قبل فترة وجيزة وقرأنا في الجرائد أن وزارة الصحة تدرس إنشاء حركة نقل للفنيين والأخصائيين ولكن لم نعد نسمع لا بدراسة ولا نتائج من الأصل لهذه الحركة ويشهد الله أن ثلاثة أرباع موظفي الوزارة متغربون عن أهليهم ونحن لا نريد من الوزارة أن تنقل الكل، إلى جانب باب بيته ولكن ما نتطلع إليه هو النقل، بالإضافة إلى حركة نقل للكادر الصحي، ورجاؤنا إيصال مطلبنا العادل لمعالي الدكتور عبد الله الربيعة بأن يكون هناك حركة نقل وآلية لها. والرسالة الرابعة من معلمات منطقة الكامل وفيها يناشدن المسؤولين إنصافهن، إذ تقول رسالتهم: نحن منسوبات التربية والتعليم معلمات منطقة الكامل التابعة لمدينة مكةالمكرمة ومعظمنا يسكن في مدينة جدة والتي تبعد عن منطقة الكامل تقريبا 165 كم والبعض يسكن في مدينة مكة والتي تبعد أيضا 171 كم وقد ساءت الأحوال الجوية بالمنطقة ليومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 3و4/4/1432ه.. وسالت الأودية ومنها (ايهالا ووبح وشوان) مما كان منا أن تغيبنا عن مدارسنا بالمنطقة نظرا لهذه الظروف.. فإذا نحن نصدم بعدم احتساب غياب هذين اليومين ضمن أخطار الأمطار والسيول وذلك الأمر صادر من مديرة مكتب الإشراف بالمنطقة. بينما نعلم أن الغياب والاستئذان والخروج في حالة سقوط الأمطار من ضمن صلاحيات مديرة المدرسة إلا في منطقة الكامل، فمكتب الإشراف هو الذي يدير جميع المدارس والويل لأية مديرة تصدر أمرا قبل الاستئذان منها أو من يخبرنا من حراس المدارس أو الخالات أنه يوجد مطر بالمنطقة فأصبح الكل يتهرب من الرد علينا في حالة سقوط الأمطار بالمنطقة. فما كان منا إلا أن خاطبناها وإذا بها تقول إن الأمطار كانت خفيفة والسيل تستطيعين المرور منه. كيف ذلك ونحن علمنا أن ليلة الثلاثاء كانت ممطرة من الساعة التاسعة إلى الواحدة بعد منتصف الليل، فإذا كان ليلة ممطرة سوف يكون في صباحها سيول منقولة وهذا ما حدث بالفعل، إذ إن فرق الدفاع المدني في يوم الثلاثاء 3/4/1432ه قامت بإنقاذ من جرفه سيل وادي ايهالا وقد نشر هذا الخبر على صفحات جريدتكم. ومطالبنا باختصار لسمو وزير التربية والتعليم التي نريد منه مشكورا النظر لها: • أمر جهة رسمية بالدولة (كإدارة الدفاع المدني بالمنطقة) مثلا بتحذيرنا في حالة سقوط الأمطار أو حتى الرياح الشديدة وانعدام الرؤية بمنطقة الكامل كي لا نخرج من منازلنا ونتعرض للمخاطر. • والرسالة الخامسة من سيدة تريد حلا لمشكلتها التي تقول عنها: لك الشكر كل الشكر على إحساسك بآلام الناس، أتمنى أن تساعدنا نحن المعطلات فأنا وكثيرات غيري أحتاج للمواصلات من أجل عملي ومن أجل إيصال أبنائي ولكني لا أستطيع تحمل راتب السائق ولم أستطع تحمل عواقب استهتاره ونقمته على سيارتي، إنني أريد أن أقود سيارتي بدون تعقيدات (الممانعون يدعون حمايتنا ولم يعرفوا أنهم رمونا في قارعة الطريق، أوقعونا ضحية حتى لمن يعمل لدينا سائقين وغيرهم ممن يساوم ويتطاول). وأنا أطرح المشكلة ليعرف الذين يعارضون قيادة المرأة للسيارة مدى المعاناة التي تلحق بهن. والرسالة السادسة من الفنان عمر العطاس رئيس فرقة أبو سراج والمجموعة للفنون الشعبية التي قدمت بمناسبة الأفراح الوطنية العمل الوطني «بحب بلادي أنادي» وذلك إسهاما في التعبير عن الفرحة بما من الله به على بلادنا من استقرار وأمن ورخاء. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة