• تصببت عرقا وأنا أسمع كاتبا يكتب في الصحافة بسنوات عمري ينعت زميلا له بعبارات فيها عنصرية وفيها من أخرج الحوار عن أهدافه واكتفى المذيع للزميل المستهدف بتلك النعوت، يا بردك يا أخي بدلا من يضع في فم الناعت حجرا. • إذا كان خلاف رياضي يضعنا أمام مثل هذه العبارات فتبا للخلاف ومصدره وأساسه ولرياضة تضرب بعنف في وحدة أمه. • قلت من سنوات إن ثمة تنافسا هلاليا اتحاديا أشم وأشتم فيه رائحة تزكم الأنوف فثارت ثائرة المعسكرين الداعين لاستمرار هذا التناحر وقلت الوعد قدام. • لتأتي حالة ليلة أمس الأول الإعلامية لتأخذنا إلى سقوط آخر من تنافس غير شريف بين إعلام الهلال وإعلام الاتحاد. • نحن وإن رفضوا آرائنا سنظل أمناء على وضع كل كلمة في ميزانها الحقيقي حتى ولو جاء من قال إذا نسيت أفكرك. • لن نقف عند أخطاء أوقعونا فيها بحسن نية ولن نعود لها بقدر ما نبحث عن حل عاجل من الجميع لدرء فتنة يتبناها إعلام هلالي واتحادي أو بعضه بدافع نحن أقوى وأنتم أضعف وقس على هذا الكلام. • فمن شاهد ذلك البرنامج وسمع ذاك الكلام أدرك أن المشكلة ليست في الملعب، بل في خارجه وسامح الله من أخرجها من المعلب، أقول سامحه الله فقط؛ لأنه هو المدان الأول في هذه المعارك الحاصلة وما خفي ابتلعته تفاصيل التفاصيل. • هل بات بمقدور أي منا أن يقول أي شيء مهما كانت قسوته في الإعلام.. نعم بمقدوره أن يقول ويقول طالما بات البث مباشرا وطالما لا يوجد هناك من يرد له شتائمه بتعريته أمام الناس وطالما هناك من يحتفي بالشاتم على طريقة بيض الله وجهك... وافحمته ... وأنت اللي ما مثلك... وشكرا من جمهور ما يهمه في كل الحالات، إلا أن يضحك أحيانا وأحيانا يقول من العبارات للسادح والمسدوح ما هو خارج المنطق. • اعترف وأبصم بالعشرة أن لي في هذه الساحة صولات وجولات من العنف في الكتابة وفي الآراء، لكن لم تصل لدرجة أنني اتخذت منها طريق إلى الوصول إلى طريق آخر. • وهناك وجه آخر للعملة معني بالمدرجات التي يجب أن تترفع عن حوار سمعناه في مباراة الاتحاد والهلال وأن غالوا في هذا الجانب فأظن أن العقاب يجب أن يكون أكبر من الغرامة التي بلا شك ستضر النادي ولن تؤثر على الجمهور الذي يفترض أن يكون عقابه بلائحة أكثر تأثيرا عليه.. • أما مثيرو الشغب من الإعلاميين فمتروك عقابهم للرأي العام الذي أجزم بأن عقابه سيكون أعنف من عقاب الضمير. • أيهما أكثر صعوبة على الشخص أن يشتم أو يعاقب. • وأيهما أكثر تأثيرا على الجمهور معاقبة النادي أو حرمانه من مشاهدة مباراة فريقه المفضل. • أظن فهمتم مغزى ما أريد قوله وأكاد أجزم أن هناك عقوبات يجب أن لا نغفلها بحق رؤساء الأندية المثيرين للرأي العام بتصريحات غير محسوبة. • ومضة: • لا تملين الشعر وأنا القصيدة صاغها من لوعة أيامي زماني. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة