أكد رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف أن مباحثاته مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده، ووزير الخارجية، كانت على أعلى مستوى أخوي، إذ ركزت المباحثات على التعاون الثنائي بين البلدين والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. ونوه في تصريح صحافي أمس بالعلاقات المتميزة بين المملكة ومصر، اوصفا إياها بالعلاقات التاريخية، وأن جذورها تأسست منذ القدم مما نتج عنها علاقات على مستوى عال. وأجاب على سؤال حول العلاقات بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي بالقول: تربطنا مع دول الخليج علاقات تاريخية، والتدخل في شؤونها خط أحمر، مؤكدا أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي جزء من أمن مصر. وحول التقارب المصري الإيراني أفاد دولته أن هذا التقارب يراد منه فتح صفحة جديدة، لكنها تقف عند فكرة التدخل في شؤون الدول وبالذات دول الخليج. وعبر عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين بعد إفراجها عن المعتقلين المصريين، مبينا أن هذا الأمر ليس بمستغرب نظرا للروابط الأخوية التي تجمع البلدين. ونفى الدكتور عصام شرف على صعيد آخر وجود مشكلة بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة نتج عنها تأجيل زيارته لها، مشيرا إلى أن الزيارة ستحدد في وقت لاحق وستشمل عمان والبحرين.