منذ نشأة الخليقة وهناك صراع بين الرجل والمرأة من حكايات وبطولات تمر مر السحاب في الحياة الزوجية منهم من يتقبلها ومنهم من يرفضها وهذي هي الحياة الزوجية. مما حدا بالقناة الفرنسية (فرانس 2) التعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.س) القيام بتجربة تبديل الأدوار بين الرجل والمرأة، وماذا يحدث عند تغيب ربة المنزل..؟ فقد قامت نساء قرية «مونتريزور» الفرنسية الواقعة في قلب منطقة لاتدرولوار بفرنسا بعمل رحلة استجمامية إلى مدينة مراكش يقضين فيها مدة أسبوع بمفردهن من أجل الاستمتاع بالهدوء التام بعيدا عن مسؤولية البيت والزوج والأولاد. في ذات صباح تفاجأ الكثيرون من سكان القرية حينما اختفت النساء تاركات أزواجهن أمام مسؤولية إدارة البيت والعناية بالأطفال.. وهذه الرحلة لم تأت من فراغ بل جاءت ردا على سؤال بسيط هو: ماذا يحدث للبيت والعائلة في غياب ربة المنزل ؟. ولقد أثبتت التجربة التى قامت بها الناشطة «فورنيك موتي» بأن الأزواج خاضعون لتجربة مريرة جدا بدون وجود زوجاتهم، وهي المرة الأولى التي تغيب فيها المرأة عن مسؤوليتها كربة بيت، ولقد اعترف الأزواج بعد هذه التجربة بإثبات العكس حيث إن 80 بالمائة من أعمال المنزل تقع على عاتق المرأة.. في الوقت الذي تركت النساء بيوتهن للذهاب إلى الاستجمام بدون أزواجهن، وقيام الأزواج بدور زوجاتهم والعناية بالأطفال وتدبير أمور المنزل بكل رضى، ومن خلال هذه التجربة أظهر الكثير من الرجال الحنين إلى زوجاتهم وخاصة الأزواج الذين لم يسبق لهم أن افترقوا من قبل فقد كان البكاء هو أسلوبهم خلال غياب زوجاتهم.. واعتراف أحد الأزواج بأنه كان على وشك تطليق زوجته قبل هذه التجربة، فقد كانت حادة المزاج صعبة المراس، ولم يعرف السبب الحقيقي وراء عصبيتها. أما الآن فقد أدرك ما تعانيه من ثقل المسؤوليات التي على عاتقها وقرر تقديم هدية ثمينة لها على تحملها المصاعب الكثيرة التي تقوم بها. وفي نهاية المطاف ثمن جميع الأزواج قيمة الدور الذي تقوم به شريكات حياتهم وثقل المسؤوليه والصعوبة الملقاة على عاتق زوجاتهم. بودي أن تنقلب الأدوار ويمر بعض الرجال بمثل هذه التجربة!! وتتولاها إحدى الجمعيات. * * * * * أجل لكل رجل رجولته، ولكل امرأة أنوثتها ولا يمكن أن تعيش المرأة الشعور الذي يعيشه الرجل والعكس كذلك، فقد وضع الله سبحانه وتعالى في الرجل القيادة والقوة ومساعدة الرجل للمرأة لا تلغي الرجولة مثلما لا تلغى أنوثة المرأة عند العمل. بين الزوجين لا أحد يعلم ما يجري خلف الأبواب المغلقة، هناك اعتبارات تقتضي في بعض الأحيان استمرار الزواج، من ضمنها العادات والتقاليد، والشكل الاجتماعي، وهذا مهم جدا في الوقت الحالي. طبعا هو زواج مصلحة مادية، هناك فرق بين غرض الزواج نفسه وبين الاستمرار فيه بدافع الحب والانتماء، لا يوجد رجل يحب الإيذاء إذا كان غارقا في الحب فإنه يمكنه أن يعطي بلا حدود، والمرأة الحكيمة هي من تجعل زوجها يلاحظ من تلقاء نفسه الأمور التي تصدر منه، فالزواج لا توجد فيه ضمانات لنا.. ينبغي التوكل على الله وبذل ما في الوسع وترك الأمور تسير حسب ما هو مقدر لها.. وإن مسألة إيجاد الشريك المناسب والوقوع في الحب تستحق الجهد والمغامرة. همسة: التسامح كلمه عظيمة.. تصنع الإبداع. للتواصل ارسل رسالة نصية sms الى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 268 مسافة ثم الرسالة