يعاني الفريق الملكي من الطرد الثاني على التوالي أمام برشلونة، فيما يعاني مورينيو من نفس العقدة عندما كان مدربا لتشيلسي وإنتر ميلان، عندما يخرج مورينيو منتقدا الحكام في كل مرة يوقعه فيها القدر في مواجهة برشلونة، لم يكن يفعل دون أسباب. مباراة كلاسيكو البرنابيو كانت المثال الأحدث على ذلك بعد طرد ألبيول «مرة أخرى بعشرة لاعبين، دقائق كثيرة بعشرة لاعبين». منذ كان يدرب تشيلسي، والبرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي لريال مدريد يواجه لعنة تطارده في كل مرة يواجه فيها برشلونة. ففي موسم 2005/2006 وفي إطار دوري الأبطال، لم يتردد المدرب في انتقاد الحكام بعد طرد لاعبه الأسباني أسيير ديل هورنو بعد تدخله بدون كرة مع ميسي، الذي اتهمه البرتغالي بالتمثيل. ورحل الرجل إلى إيطاليا لتدريب إنتر وعاد لمواجهة البرسا، لكن آماله في استكمال المباريات بقائمة كاملة لم تتحقق. ففي الموسم الماضي الذي قاد فيه «النيراتزوري» للثلاثية، تواجه الفريقان في نصف نهائي دوري الأبطال، ولم يبق تياجو موتا في مباراة الإياب بكامب نو أكثر من نصف الساعة. طرد يومها لاعب برشلونة السابق للإنذار الثاني، حيث نال الأول في الدقيقة العاشرة لتدخل مع ميسي والثاني في الدقيقة 28 بعد الاعتداء على بوسكيتس. وبعد تدريبه اللاعبين مؤخرا على اللعب بنقص قال «لعبنا جيدا بعشرة لاعبين، لأننا كنا مستعدين للعب بعشرة لاعبين». وهذا الموسم أقام في مدريد على أمل إعادة المجد إلى الملكي، لكنه عاد للاصطدام بالنقص العددي أمام البرسا. ففي مباراة الذهاب وجد كيف اشتعل الملعب بعد لعبة عنيفة غريبة من سرخيو راموس على ميسي، أتبعها الظهير الدولي بدفع كارليس بويول. وفي مباراة الدور الثاني كان الهدف هو راؤول ألبيول، الذي طرد بعد احستاب ركلة جزاء عليه لصالح ديفيد فيا. وبعد نهاية المباراة أبدى أسفه لعدم قيام الحكم بطرد البرازيلي ألفيش بعد ركلة الجزاء التي احتسبها لفريقه: «إنني متعب بعض الشيء، أتمنى لو لعبت ذات مرة ب11 لاعبا أمام عشرة. في إسبانيا أو في أوروبا، يبدو ذلك مهمة مستحيلة».