نفذت قوة من التحريات والبحث الجنائي في شرطة منطقة الرياض عملية أمنية نوعية بكشف شبكة إجرامية تخصصت في تهريب المجهولين من بعض الدول الحدودية مقابل مبالغ مالية كبيرة وتعذيب الضحايا في حالة فشلهم في سداد قيمة الصفقة. وأبلغ المتحدث الرسمي في شرطة منطقة الرياض العقيد ناصر القحطاني، أن عناصر العصابة الإجرامية المكونة من 13 فردا؛ مواطن و12 من العرب، لم يكتفوا بالاتجار في البشر ومخالفة الأنظمة، بل زادوا على ذلك بتعذيب الضحايا وقسرهم على دفع الأموال. وأبان القحطاني أنه بناء على ما توفر من معلومات لدى إدارة التحريات والبحث الجنائي عن نشاط الشبكة الإجرامية بتعمدها على إبقاء الضحايا في استراحات مستأجرة وتمكينهم من الاتصال بأقاربهم ومعارفهم لتوفير قيمة الصفقة وتعذيبهم. وأضاف المتحدث الرسمي في شرطة الرياض أن إدارة التحريات شكلت فريق عمل على درجة عالية من الكفاءة لعمل خطة بحث محكمة تسير في جميع الاتجاهات، بدءا من جمع المعلومات عن المتهمين والمواقع التي يشتبه أنها معدة لمثل هذه الأنشطة، وبعد التثبت ومعرفة الموقع حددت سلطات الأمن ساعة الصفر ودهمت المخبأ قبل الفجر وضبط جميع المتورطين وإسعاف الضحايا إلى المستشفيات القريبة. وعثر مع أفراد العصابة على قطع من السلاح وأدوات التعذيب.