• من المسلم به أن لعبة كرة القدم لعبة تعتمد على الخطط الفنية والجاهزية البدنية والنفسية وأنها لعبة تندرج تحت مظلة التنافس الشريف وأن لكل مباراة ظروفها .. ولكن. • فريق الاتحاد تجاوز هذه المراحل إلى مرحلة أبعد وأعمق من كل ماهو مألوف في حسابات وأنظمة اللعبة فقد وصل لاعبوه إلى مرحلة المزاجية وأصبح اتحاد المزاج يفوز متى أراد لاعبوه الفوز، ويخسر متى ما قدموا أداء مغلفا بتعكر المزاج، وأصبح المزاج يتحكم في فرقة النمور والدليل على هذا أن نمور العميد تمكنوا من تحقيق الفوز في 7 مباريات متتالية بتألق واضح وعطاء مميز وروح عالية تبرهن للقاصي والداني نجاح المعسكر الإعدادي للفريق، ثم بعد ذلك دخل فريق النمور في دوامة التعادلات المتتالية التي وصلت إلى 10 تعادلات بأداء باهت وعطاء لا يليق بسمعة العميد وتخلل هذه التعادلات تألق واضح في المشوار الآسيوي الذي وفق فيه الاتحاد في الحصول على الدرجة الكاملة بالفوز في جميع المباريات الآسيوية وكان آخرها الفوز الكبير على فريق الإمارات الإماراتي على أرضه ووسط جماهيره بثلاثية نظيفة، والتي جاءت بعد خسارة غير متوقعة وعجيبة من فريق التعاون الذي سمحت له مزاجية النمور أن يتسلق إلى المجد على أكتاف العميد المرصع بالنجوم لتصاب الجماهير الاتحادية بخيبة أمل وتيقن أن ثمة يدا تعبث بتاريخ وسمعة العميد. • وأخيرا وليس آخر فإنني أعيد ما قلته في مداخلتي في برنامج إرسال في قناتنا الرياضية السعودية المتميزة وأقول بأن جماهير نادي الاتحاد هي الخاسر الوحيد في فيما يدور بين الاتحاديين أنفسهم دون تدخل خارجي ولو أن رجالات الاتحاد يقدمون الدعم والمساندة والوقوف مع كل إدارة تستلم زمام الأمور في نادي الاتحاد لاكتسح فريق الاتحاد جميع الألقاب وأصبح على قمة الأندية المحلية، الخليجية، العربية والآسيوية دون منافس ليس لكون ما يمثله هم محمد نور ورفاقه فأنا متأكد أن كل من يرتدي شعار العميد سيتقمص تلقائيا صفة النمور ولكن لكون الفريق الاتحادي يحظى بعشق خاص من جماهيره التي تحول كل مباراة يخوضها فريقها (العميد) إلى كرنفال وسهرة وإبداع تجعل نجومية كل لاعب سعودي وخليجي وعربي وحتى أجنبي تتلألأ كالألماس على البساط الأخضر، (وأتمنى أن يكون مزاج النمور الليلة رائقا أمام الوحدة). • شعاع يا عميد الأندية العب ،، لعبك اللي شبع أعياني