رغم ان الفريق الاتحادي لعب مباراته الاولى امام بختاكور الاوزبكي بمستوى باهت لكنه حقق نتيجة ايجابية وفي غضون اسبوع فقط تغير جلد الفريق بأكمله. فما الذي فعله كالديرون في هذا الاسبوع؟ حتى يظهر العميد بهذا الشكل المبهر واذا استمر الاداء على نفس الوهج لاكتسح الفرق التي ستواجهه فيما تبقى من مباريات البطولة الاسيوية والتي لا يعرف اسرارها وخفاياها سوى عميدنا. وبالأمس افرح لاعبو الاتحاد جمهور ناديهم كثيرا وقدموا لهم وجبة دسمة ملأت قلوبهم فرحاً وسعادة اهتزت على اثرها مدرجات استاد الامير عبدالله الفيصل الذي تزين بحضور تلك الجماهير الغفيرة. ان ما قدمه كالديرون للاتحاد في السنتين الاخيرتين اعاد للاذهان الاتحادية تلك المستويات الرائعة التي يقدمها الفريق مع المدرب السابق يوردانيسكو. وهذه هي روح الاتحاد التي ان حضرت لن يستطيع احد الوقوف امامه حيث اصبح الفريق بأكمله يتسابق على تقديم كل ما في جعبته من اداء رجولي اختتم برباعية لن ينساها الاوزبكيون لسنوات طوال انه طوفان نور ورفاقه الذي اجتاح الفريق الاوزبكي وزلزل اركانه مما جعلهم يخرجون عن طورهم وكادت ان تحصل امور لا تحمد عقباها حتى اصبح لسان حال كل مشجع اتحادي وهو خارج من ارضية الملعب يردد (شكراًَ يا اتحاد على ما قدمته لنا).