• إذا كان الاتحاد قد نجح بتألق نموره وبراعة مدربه (الداهية) ديمتري في الوصول إلى المباراة النهائية على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة في حضرة الملك بعد أن (بطش) نمور العميد بكبرياء الزعيم وطرحوه أرضا بثلاثية الذهاب وتجاوزه في الإياب ببرود التعادل الإيجابي بهدف لهدف فإن الأهلي هو الآخر نجح في استدراج الوحدة إلى ملعب الأمير عبدالله الفيصل بعد تعادل مثير حققه هناك في (الحفرة) بهدفين لهدفين ليتمكن من إتخام الشباك الوحداوية بأربعة أهداف مقابل هدف مما يعني أن فريقي الاتحاد والأهلي في قمة جاهزيتهما لإمتاع عشاق المستديرة في كرنفال النهائي الملكي الكبير الذي سيحضره الآلاف ويتابعه عشرات الملايين من الجماهير الرياضية في كافة أنحاء المعمورة. • فالاتحاد الليلة يريد أن يؤكد للقاصي والداني أن شمس البطولات لا تغيب عنه في كل موسم وأنه موجود وقادر على استخراج الذهب وتقديمه هدية لجماهيره الوفية التي تؤكد يوما رغم مرارة البعد عن البطولات، والأهلي يريد أن يؤكد بأن قلعته لازالت تستقبل المزيد من الذهب. • وتبقى الأحلام الوردية تداعب إلهام اللاعبين الذين لايستطيعون مجاراة لاعبي المنافس في التفوق والإبداع والحضور القوي وتأكيد الأحقية باللقب الغالي.. وتبقى الروح القتالية العالية والعطاء المتواصل والثقة (المتزنة) في الذات والعزيمة والإصرار أسلحة الأبطال الذين يريدون أن ينالوا شرف الفوز بأغلى كأس ذهبية. • الأهلي نجح قبل مواسم في إسقاط الاتحاد في نهائيي الأمير فيصل بن فهد وولي العهد في موسم واحد، والاتحاد نجح في السيطرة على أغلب مواجهات الفريقين في السنوات الأخيرة وأصبحت مواجهات الاتحاد والأهلي تؤول لمصلحة النمور ولكن بكل تأكيد الفوز في مباريات دورية أقل أهمية من الفوز في النهائيات وعلى هذا النحو ستكون النمور الاتحادية على موعد لرد الدين لتماسيح الأهلي والفوز عليهم في أكبر نهائي.. وفي المقابل فإن لاعبي الأهلي يريدون إيقاف مسلسل الهزائم التي يتلقونها من نمور العميد في كل جولة تقريبا منذ سنوات ومن هنا يتبين لنا أننا سنشاهد مباراة.. نار.. نار، ويبقى الفريق الذي يتحلى بهدوء الأعصاب هو الأقرب لتحقيق اللقب الغالي. إلى الرئيس الاتحادي الخلوق إبراهيم علوان • بذلت كل ما تستطيع لخدمة ناديك في فترة التكليف.. ونجحت بدماثة خلقك.. وحكمتك المستمدة من حياتك التجارية أن تتعامل مع الآخر بروح رياضية عالية جعلت الكل يشيد بك.. مع تمسكك حتى آخر لحظة بحقوق ناديك وسعيك الحثيث لإيصال فريقك البطل إلى نهائي كأس الملك بهدف الفوز بالكأس الذهبية الغالية.. فكانت النتيجة أن الكل بات يشيد بك شكرا أبا عامر على هذا النضوج في قيادة أكبر أندية المملكة مكانة وقدرا وجماهيرية.. شكرا على صدقك وصراحتك وشفافيتك.. رجاء: يا عميد الأندية العب.. لعبك اللي شبع أعياني [email protected]