بات الفريق الاتحادي الممثل الشرعي لاندية المملكة على مرمى حجر من منصة التتويج الآسيوي بل فلنقل بانه قد بات قاب قوسين او ادنى من الوصول الى المباراة النهائية، بعد اقصائه لبطل كوريا إف سي سيئول في موقعة الدور ربع النهائي ((دور الثمانية )) بعد الفوز عليه في جدة 3×1 والهزيمة امامه في سيئول صفر ×1 ليضع الاتحاديون اقدامهم وبقوة في معمعة الدور نصف النهائي في الطريق الى مرحلة التتويج في المباراة النهائية عند منصة التتويج الاسيوي التي خبر الاتحاديون دروبها وعرفوا مسالكها الوعرة ومنعرجاتها الخطيرة . نمور الاتحاد قطعوا المشوار الصعب وتبقى لهم المشوار الاصعب في هاتين المرحلتين اللتين تتطلبان منهم الكثير من الجهد والبذل والعطاء ونكران الذات لكي يصلوا الى مرحلة التتويج ويحققوا امال كل السعوديين في اعادة الكاس الاسيوية الى معقلها الاتحادي بعد فترة الجفاء القسرية التي لم تمتد طويلا . وهاهم نجوم الاتحاد يمارسون دورهم بكل اتقان في هذه البطولة وهم قادرون باذن الله على ان يعيدوا سيناريو 2004 و2005 بكل ثقة واقتدار فهم الاجدر وهم الاقوى وهم الاكثر خبرة بين الرباعي الاسيوي مهما كانت اجتهادات الفرق الكورية واليابانية المتبقية التي ستواجه الاتحاد في هذه المرحلة الشرسة والتي لاتعرف انصاف الحلول . قال نجوم الاتحاد كلمتهم قوية داوية في لقاء الاياب الذي تغلبت فيه الخبرة على اجتهادات الكوريين وعادوا ببطاقة التاهل الكبرى التي نقلتهم الى المرحلة الاهم في المسابقة ويقيني بان نجوم الاتحاد ومدربهم الداهية ديمتري قادرون على السير بخطى راسخة في بقية المشوار لتحقيق الانجاز المنتظر باعادة الكاس الاسيوية الغالية الى معقل النمور . بقى ان اقول بان موقعة جيوبنك هونداي موتور بطل كوريا المرتقبة في معمعة الدور نصف النهائي لن تكون سهلة بحكم ان هذا الفريق يعتبر من اقوى المرشحين للفوز بالبطولة بجانب النمور الاتحادية وهذا الفريق كشر عن انيابه بصورة سافرة في هذه البطولة وقدم نفسه بطريقة مختلفة وهاهو يجندل فريق سيريزو اوساكا الياني ذهابا وايابا بنتيجة خرافية وصلت الى عشرة اهداف اربعة منها على ارضه ووسط جماهيره وستة منها في معقله بكوريا على ملعب كاس العالم وهذا يعني ان هذا الفريق ليس سهلا وهو خصم عنيد وشرس ومدرب الاتحاد البلجيكي ديمتري ينبغي بل يجب ان يدرس خطوطه جيدا من خلال مباراتيه في الدور ربع النهائي وكذلك من خلال مبارياته في الدور التمهيدي لكي يكون قادرا على التعامل معه ذهابا وايابا والعمل على تعطيل مفاتيح اللعب في هذا الفريق الشرس الصعب المراس الذي سبق للفريق الاتحادي تجاوزه في مدينة جدة عام 2004 في لقاء الذهاب بهدفين وتعادل معه بهدفين لكل فريق في كوريا بعد ان كان الاتحاد متخلفا بهدفين نظيفين ليصل الى منصة التتويج ويحقق الكاس في ذلك العام . ونفس هذا الفريق هو الذي اقصى الفريق الشبابي في الموسم الماضي ومن هنا وجب الحذر منه واخذ الحيطة فهو قد تطور كثيرا عن ماكان عليه في العام الميلادي 2004. ويحتاج الفريق الاتحادي الى تكامل صفوفه في مواجهة هذا الفريق بتجهيز المصابين وتطوير قدرات اللاعبين البدلاء حتى يكون الفريق في كامل جاهزيته لمواجهة اي ظروف طارئة قد تحدث قبل المباريات او اثنائها او بعدها وفي كل الحالات فان نجوم العميد عودونا ان يكونوا اقوياء وكباراً امام الكبار ونحن على يقين بان هذا الفريق الكوري الشرس سيتقزم امام الاتحاد ولن يقوى على ابراز نواجزه وانها لمعركة حتى النصر وصولا الى منصة التتويج وانتم أهل لها ايها النمور المفترسة .