بعد شهرين من ولادة حسام في جدة، أدخل إلى المستشفى لمعالجته من جفاف جعله غير قادر على الحركة، وفي قسم الطوارئ أخضعه الأطباء إلى جهاز التنفس الصناعي، وتولوا متابعة حالته الصحية وتشخيصها، واتضح لهم أن الطفل يعاني من ضمور في الدماغ. يقول والده: بعد كشف الأطباء وتنويم طفلي، حينها طلبت منهم أن يعيدوا فحصه لأن ولادته كانت طبيعية ولكنهم أصروا على قرارهم، وفي رمضان الماضي، وأمام إصراري على إعادة فحصه في مستشفى آخر، وافق الأطباء ونقلوا طفلي إلى مستشفى مجاور لساعات وبعدها عدنا ومعنا تقرير يوضح أن دماغ طفلي سليم، وهو يخالف نتائج التقرير الطبي السابق، ولم يجد الأطباء سوى الإشارة إلى أن معاناة «حسام» قد يكون سببها الجينات الوراثية، وأمام تناقض التقارير الطبية وبقاء طفلي منوما في المستشفى ما زلت أنتظر أن يحول إلى مركز متخصص يتولى متابعة حالته الصحية.