تسببت رياح مثيرة للأتربة والغبار في المنطقة الوسطى في تدني الرؤية الأفقية، وأثرت في الحركة المرورية، وزادت معاناة مرضى الربو. وشهدت مستشفيات الرياض حالة استنفار مع زيادة عدد المرضى المراجعين لأقسام الطوارئ، وغالبيتهم من مرضى الربو والحساسية وبلغ عددهم قرابة 900 حالة. وبين رئيس الإسعاف والطوارئ في مدينة الملك فهد الطبية وأخصائي الأطفال الدكتور تركي الحربي، أن غالبية المراجعين لقسم الطوارئ هذه الأيام من الأطفال، ما يتراوح بين 10 و 15 في المائة منهم لديهم مشاكل في التنفس بسبب الغبار، لافتا إلى أن الحالات التي تزور المستشفى تتراوح بين 30 و 200 حالة في اليوم. وأكد الحربي على المصابين بالربو اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة باستخدام الأدوية الوقائية، والابتعاد قدر المستطاع عن الغبار المثير للحساسية، مشيرا إلى ضرورة استخدام الكمامات أثناء الخروج، ومراجعة الطبيب عند الشعور بالضيق في التنفس مباشرة، وقال «إن أقسام الطوارئ في المستشفيات عملت على توفير الرعاية الكاملة للمرضى».