** توكل على خالقك واستعن به، ثم انطلق نحو تغيير عاداتك السلبية، محولا إياها من الفشل إلى النجاح، ومن الركود إلى الإنتاج، ولا تحتاج في ذلك إلا إلى رغبة وإرادة، وصبر ومثابرة، وقدرة ومداوة، فتنقل حالك الواقعي إلى أمر منشود. ** أمامك متناقضان، إما الانطلاق أو البقاء على ما أنت عليه، فتغير إلى الأفضل وإلا ستمضي عليك الأيام ولن تستطع أن تقارع الآخرين، ولا تنسى أن عاداتك السيئة تقودك إلى فشل ودمار لنفسك وروحك، وركود وقضاء على تقدمك وكمالك. ** اتخذ قرارا فوريا حاسما لتغيير عاداتك، ولا تكن سجينا لها، وابذل جهدا معاكسا لاستبدالها، ولو استغرقت في ذلك وقتا طويلا، فتغيير سلوكك يحتاج منك إلى عمل دؤوب لا تراجع عنه، والحسم هنا يعود لصبرك وجلدك وإرادتك. ** أخيرا، ضع أمامك القاعدة الربانية (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، والتوجيه النبوي (إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتصبر يصبره الله، ومن يستعف يعفه الله)، وبعدها ستعرف المعنى الحقيقي لمتعة التغيير. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 228 مسافة ثم الرسالة