يقول علماء النفس، عندما تطلق لخيالك العنان كي ترسم الصورة التي تحبها في حياتك فإنك بذلك تستخدم قوة التفكير الإيجابي في تغيير واقعك الذي لا تريده، وهناك طرق عدة لمساعدتك على تحويل خيالك إلى واقع، التفكير الإيجابي هو التفاؤل، وله أثر فعال وقوي في نفسياتنا وأمور حياتنا اليومية والمستقبلية، ومن التفكير الإيجابي أن تتأمل في نفسك جيداً وستجد الكثير من المواهب والقدرات التي وهبك الله إياها، لكن كثيراً من الناس تصر على رؤية العيوب وتضخيمها، لذا أصبح التفكير الإيجابي واقعاً ملموساً بين أواسط المجتمع، وأنا اعتبره جزءاً لا يتجزأ في حياة الفرد. التفكير الإيجابي نتاج زرعك أنت، فأنت من يتحكم في المضي في حياتك إما بسعادة أو بحزن، وليتنا نجني ثماراً من وراء هذا الفعل، فمهما يحدث لك من أمور لا تعجبك لا تنظر إليها وتقف، ابحث عن الجانب المنير في حياتك وإن كانت ومضة ضوء، فهي التي ستنير طريقك لتعمل على معالجة الأمور التي لا تعجبك، هذا الجانب المضيء سيعطيك القوة للتغلب على أي أمر، قال تعالى: «إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم». وقد أكّد النبي «صلى الله عليه وسلّم» إن الإنسان يستطيع أن يصل بنفسه إلى الأفضل إذا أراد ذلك... فعن أبي سعيد سعد بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «ما يكون عندي من خير فلن أدّخره عنكم ومن يستعفف يعفّه الله ومن يستغني يغنيه الله ومن يتصبّر يصبّره الله» متفق عليه. إن المفكّر الإيجابي يرى الأمور السلبية ولكنه لا ينصاع إليها ويرفض التسليم أنه يفعل أفضل ما يمكن أن يفعله ليتجنّب الخسارة، إنه يضع أمام عينيه النجاح، لأنه يعلم أنه يستطيع أن يتغلب على الصعاب، وأن الله سيوفقه إلى الحل الصحيح. يقول علماء النفس، عندما تطلق لخيالك العنان كي ترسم الصورة التي تحبها في حياتك فإنك بذلك تستخدم قوة التفكير الإيجابي في تغيير واقعك الذي لا تريده، وهناك طرق عدة لمساعدتك على تحويل خيالك إلى واقع. التفكير الإيجابي هو التفاؤل، والنظر إلى الجميل في كل شيء، وله أثر فعال وقوي في نفسيتنا وأمور حياتنا اليومية والمستقبلية، قال تعالى في حديث قدسي: «أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن عبدي بي ما شاء»، حديث حسن صحيح أخرجه الترمذي. فالتفكير الإيجابي هو جوهر النجاح، قال صلى الله عليه وسلّم: «لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً»، ومما يدعو للتفاؤل والمضي نحو الايجابية حاول تغيير المنظر عن طريق تغيير الأماكن، بحيث لا تعتاد على نمط معين في الحياة، وحاول عمل شيء يدفعك إلى التحدي، بحيث تتحدى قدراتك وتكتشف طاقاتك الدفينة. حاول من وقت لآخر عمل شيء مختلف عن روتين حياتك لكي تكسر الملل... حاول التعرف على أشخاص جدد كلما سنحت لك الفرصة، لان ذلك يفتح أمامك آفاقاً جديدة ومعارف جدداً قد يضيفون الكثير إلى حياتك... حاول أن تبتسم أكثر، لأن ذلك سينعكس على نفسيتك... وحاول أن تستمتع بما بين يديك بدلاً من النظر إلى ما بيد الآخرين... كل ما تحتاجه لتصبح إيجابياً هو: «الرغبة الشديدة، قوة الإرادة، المخيّلة»، إن التفكير الإيجابي اعتبره ملازماً لكل من يبحث عن النجاح والسعادة. أحبتي اطّرح كلمة «لا أقدر»، واهجرْ كلمة «لا أعرف»، وطلّق كلمة «مستحيل» طلاقاً بائناً، ولا تنصت لهؤلاء الكسالى الذين رضوا بأن يكونوا مع الخوالف... التحقْ بقوافل الناجحين، واهربْ من مستنقع الخيبات والكسل... انطلق على بركة من الله نحو أهدافك... كسّر الحواجز المصطنعة، وانسف الأفكار السلبية، وعزز لديك الأفكار الإيجابية، وليكن سلاحك الإيمان والصبر والمثابرة، وسوف تصل لما ترجوه وتتمناه بإذن الله. [email protected]