رفض شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب التدخل في شؤون الأزهر من غير الأزهريين، مشيرا إلى أن علماءه هم الأقدر على قيادة المؤسسة وتطويرها. وقال الطيب: لا حظنا قيام بعض الأصوات بالتعدي على هذه المؤسسة العريقة وهيئتها ورموزها، وأوكد أن أمر الأزهر كان ولا يزال شأنا خاصا بالعلماء العاملين في هذه المؤسسة وحدهم، وهم جديرون بحسن قيادة الأزهر وتطويره». وأوضح أن «علماء الأزهر مؤهلون أمام الله تعالى والأمة لقيادة مؤسستهم العريقة وتسيير شؤونها وتعديل ما يلزم من إجراءات قانونية وإدارية، للنهوض بمسيرتها العلمية والروحية التي تؤديها منذ أكثر من ألف عام، باعتباره أكبر منبر عالمي للإسلام وعلومه وحضارته». وأضاف: إن الأزهر وعلماءه ورموزه هم أعرف الناس بما تتطلبه هذه المرجعية الإسلامية الكبرى وما تحتاجه للنهوض برسالتها المحلية والعالمية»، مهيبا بوسائل الإعلام تحري الحقائق فيما تبثه وتنشره عن الأزهر، مبينا أنه «يمثل المرجعية العلمية الإسلامية الكبرى، ويحمل إلى شعوب العالم رسالته الثقافية والدينية في الوسطية والاعتدال دون تعصب أو تسييس، كما يفد إليه عشرات الآلاف من طلاب العلم من مختلف الشعوب والأمم». ومن جانب آخر، أحال مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر، موضوع استخدام المواد المستخرجة من «الحشيش» لعلاج تليف الكبد إلى هيئة البحوث والرقابة للأدوية في وزارة الصحة لإبداء رأيها الطبي والعلمي حول جدوى استخدامها، تمهيدا لإعلان الرأي الشرعي فيها. وكان أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي الدكتور رضا بدوي، قد تقدم بطلب إلى المجمع يستفتيه عن موقف الشريعة من استخدامها للعلاج، موضحا أنه وفريقه العلمي سيقومون بتجريب العقار الجديد على المرضى في الولاياتالمتحدة.