ضربت طائرات إسرائيلية أهدافا في قطاع غزة أمس، بعد يوم من إطلاق نشطاء فلسطينيين أكثر من عشرة صواريخ وقذائف «مورتر» عبر الحدود وفي عمق إسرائيل. وأدى تصاعد العنف على الحدود مع غزة خلال الأيام القليلة الماضية إلى مخاوف من اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل وحركة حماس التي تحكم قطاع غزة، بعد شهور من الهدوء النسبي. وقالت حماس إن أحدث هجمات شنتها إسرائيل استهدفت أنفاقا للتهريب على الحدود بين غزة ومصر، وكذلك أحد معسكراتها للتدريب بوسط غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن هجماته جاءت ردا على هجمات صاروخية متلاحقة في الآونة الأخيرة. وتصاعد العنف بامتداد الحدود مع غزة خلال الأيام القليلة الماضية. وأسفر تفجير الأربعاء في القدس، والذي ألقت الشرطة الاسرائيلية المسؤولية فيه على عاتق نشطاء فلسطينيين، عن مقتل امرأة وإصابة 30 شخصا، وكان أول هجوم في المدينة منذ عام 2004. وقالت بريطانيا إن القتيلة مواطنة بريطانية، وذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها كانت سائحة. وفي الضفة الغربيةالمحتلة، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية احتجزت اثنين من زعمائها لاستجوابهما بشأن التفجير. ولم تعلن أية جماعة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع قرب محطة للحافلات.