انتصر لاعبو العالمي لأنفسهم ولجماهير فريقهم وعوضوا إخفاق الأسبوع الماضي بانتصار آسيوي أمام الاستقلال الإيراني في ليلة آسيوية جميلة أعاد بها سعد وحسين نجوميتهما التي حاول الكثيرون سلبها في الفترة الطويلة الماضية. كانت ليلة نصراوية آسيوية حالمة أنقذ لاعبو العالمي مدرب فريقهم في شوط واحد ونفضوا الجبن الذي طغى على درجان أمام جماهير فريقهم التي زحفت من كل الأرجاء إلى درة الملاعب؛ لتساند فريقها ولتثبت لآسيا قاطبة أن العشق حالة نصراوية استثنائية عندما أدارت الجماهير ظهرها لنصر المحلي ووقفت مع نصر آسيا. وعلى الإدارة أن تقنع مدرب الفريق أن يترك جبنه في هذه البطولة كيلا تتعطل محركات الفريق الهجومية، وأن تقنعه أيضا أن خير وسيلة للدفاع الهجوم. عندما تظهر الروح فأنا أثق أنه لا يمكن لأية قوة ما كانت أن تقف أمام المد النصراوي فهذا السلاح يجب أن يستثمره المدرب في جميع المباريات المتبقية إن أراد أن يترك له بصمة واضحة مع الفريق، ويجب عليه أن يركن الخوف ويلعب بخطة هجومية تنصف الأسماء التي يمتلكها العالمي، فمن الظلم أن تلعب بخطة دفاعية والفريق يضم في احتياطييه أسماء قوية ونجوما تعيش فترة توهجها كسعد، السهلاوي، ريان، برناوي، والزيلعي. ما يقدمه ماكين من مستوى ضعيف يجعلنا نضع ألف علامة استفهام حول القناعة النصراوية من جدوى استمرار هذا المدافع المقلب الذي يشكل لوحده خطرا كبيرا على الفريق! وأرى أن عودة برناوي إلى جانب المدافع المتألق هوساوي ستجعل من دفاع العالمي أكثر قوة. * في كل مباراة يثبت لنا اللاعب عمر هوساوي أنه لاعب كبير سيجعل من اسمه علامة فارقة على مستوى الكرة السعودية. * من الظلم أن يظل الزيلعي حبيس الاحتياط في ظل الإمكانيات المهارية الهائلة التي يمتلكها هذه الشاب. * عاد المصارع إلى الساحة من جديد، ولكن هذه المرة ليس بالضرب والرفس بل باللسان وكلامه الذي قذف به حسين الذي يدل على أن هذا المصارع لم يتعلم من أخطائه السلوكية الماضية! وقرار إيقافه مباراتين أرى أنه آخر صيحة ترقيع للجنة الانضباط. * أما قرار لجنة الانضباط بالاكتفاء بلفت نظر ولي فأرى أن اللجنة نجحت هذه المرة بإخراج الهلال ولاعبيه بأقل الخسائر جراء التصرفات التي يقومون بها. هديل: تعال وشوف بغيابك غلاك شلون سوابي.