تكالبت الظروف على الفريق النصراوي من نقص وإيقافات وعدم جدية البدلاء هي من أطاحت بالفريق أمام الشباب، فغياب سعود حمود والزيلعي وبرناوي وريان والقحطاني أثر على عطاء الفريق بشكل كبير حتى أكملها خروج كابتن الفريق حسين عبدالغني متأثرا بالإصابة ولكن ذلك لا يعني عدم تحميل المسؤولية على اللاعبين المشاركين في تلك المباراة فبرودهم وعدم تحمل المسؤولية هي من تسبب بالخسارة المؤلمة! * خذل لاعبو النصر جماهير فريقهم في مباراتهم أمام الشباب وقدموا مستوى سيئا يعكس مدى تخاذلهم وعدم جديتهم في تلك المباراة فتكرار الأخطاء وعدم التعلم منها هي أكبر مشكلة تواجه الفريق. فالأخطاء هي ذاتها التي أضاعت من الفريق عددا كبيرا من النقاط في الدور الأول وبداية الدور الثاني. على المدرب دراجان أن يبدأ فعليا في ترميم خط الدفاع فما يقدمه الخيبري من مستوى ضعيف وعدم تعلم محمد عيد من أخطائه وفشل الدوخي المتكرر سيجعل الفريق في حرج كبير في المباريات المقبلة وإن كنت أرى أن تتاح فرصة لظهيري الفريق الأولمبي يوسف خميس ويحيى شراحيلي في الفريق الأول سيختصر على المدرب الكثير من الوقت لو أعطي الثنائي الشاب الثقة فقط وإتاحة الفرصة! وحتى الحارس راضي الذي يبدو أنه بعيد جدا عن أجواء المباريات وسرحانه الواضح خلال مجريات المباراة هي من تسبب في الخسارة أمام الفريق الشبابي! يجب أن ينتبه عباس لنقطة مهمة وهي أن لعبة كرة القدم ليست ركض فقط بل هي فكر وثقافة لعبة وذكاء اللاعب هي الميزة التي اشتهر بها الكثير من لاعبي الوسط في كرة القدم! * عدم وجود نجوم أجانب باستثناء المطوع جعل الفريق يفتقد لهذه الخانات التي يملؤها لاعبون لا يتفوقون كثيرا عن اللاعب السعودي ويقلل من قوة الفريق في الفترة المقبلة وهو الأمر الذي نادينا به كثيرا وطالبنا به قبل انتهاء فترة التسجيل الثانية فها نحن نرى كيف شكل كيتا ثقلا كبيرا في الشباب وعمل فارقا لفريقه في مباراتين له فقط منذ قدومه! وفي النهاية كرة القدم خسارة وفوز فما نأمله الآن هو أن يستفيد الفريق من هذه الأخطاء والعثرات التي وقع فيها في الدروي وأن يتجاوزها في المنافسات المتبقية له هذا الموسم! خاصة وهذه الخسارة الثانية له منذ بداية الموسم! * تم إيقاف حسين عبدالغني أربع مباريات لمجرد الشك في دخوله على لاعب الاتحاد في نهاية الدور الأول! فما ستفعله لجنة الانضباط في الركل واللكم الذي قام به لاعب الهلال رادوي مع لاعب الوحدة. فأتمنى أن تتعامل لجنة الانضباط وأن تطبق عليه أقصى عقوبة لكي يردع هذا المصارع الذي ملأ الدنيا ركلا وضربا منذ قدومه! «هديل» هذا الشتاء رابع شتاء من وداعك مليت أجامل وحدتي واحضن البرد!